بعد 6 أيام من رفع الوقود.. كشف حساب لأسعار السلع في الأسواق: "كله تحت السيطرة"

أسعار السلع في الأسواق

لا زالت أسعار السلع هي الشغل الشاغل للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية بعد زيادة أسعار الوقود منذ ستة أيام، إذ كان متوقعا أن تزيد السلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون ولكن هذا لم يحدث، بل انخفضت بعض أسعار السلع في الأسواق.

اقرأ أيضا...بعد زيادة أسعار البنزين.. التموين تعلن عن تكلفة تصنيع الخبز الجديدة

وفي سبيل ذلك، تنعقد مجالس إدارة الغرف التجارية بصورة عاجلة لمناقشة تداعيات رفع سعر الوقود على الأنشطة المختلفة ورفع تقريرًا مفصلا عن كل قطاع على حده ومراقبة الحركة التجارية بالسوق بشكل يومى.

وهو ما أدى إلى أن تعلن معظم الشعب التجارية عن حركة السوق فى قطاعها بعد مرور ستة أيام من تحريك سعر الوقود.

في هذا السياق، قال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن، إن السوق مصحوب بحالة من الركود لأن القوى الشرائية للمواطن المصري ضعيفة نظرًا لتدني مدخلاته، وفي ظل ارتفاع كل ما يساهم في الإنتاج، خاصة أسعار الوقود والمحروقات، ترتفع أسعار الدواجن.

وأضاف السيد لـ"أهل مصر"، أنه لابد من الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لتحقيق الاستقرار السياسي، لذلك أطالب الحكومة بأن تنظر إلى السلع الاستراتيجية التي تهم المواطن بعينٍ تختلف عن السلع الترفيهية، فيتم التعامل معها بشكلٍ خاص اعملها بالنسبة للكهرباء والسولار، حتى لا تصل تلك السلع إلى المواطن بأسعار لا تتماشى مع دخله الشهري.

وأكد عمر حامد، رئيس شعبة المواد الغذائية، أن أسعار السلع الأساسية ثابتة حتى بعد زيادة الوقود ولكن سيحدث تغيرا طفيفا في الأسعار وهذا سيزيد من عبء البدال التمويني إضافة مصاريف الحمل والتفريغ رغم أن مصاريفهما بسيطة وليست كبيرة ولكنها تحسب، مؤكدا أن هامش ربح 2 % لا يكفي أبدا للبدال التمويني.

وأشار حامد في تصريحاته لأهل مصر، إلى أنه السلع يتم بيعها بجودة عالية ولا صحة مطلقا لتقليل جودتها، فمثلا المكرونة تعد من أجود الخامات ومع ذلك الوزير قرر تخفيض سعر المكرونة من 8 جنيهات إلى 7 جنيهات وربع بتخفيض يصل إلى 75 قرشا، والأرز يشهد انخفاضا نظرا لقرب موسم الحصاد في شهرى أغسطس وسبتمر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً