يسأل بعض المسلمين عن توبة مرتكب كبائر الذنوب ، فكيف يتوب مرتكب كبائر الذنوب ؟ حول هذا السؤال ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أنه من ارتكب ذنبا أن يبادر بالتوبة والرجوع إلى الله، ويندم أشد الندم على ما فعل، ويعزم عزيمة صادقة على ألا يرجع إلى القبائح والأفعال الذميمة، وليكثر من الاستغفار وقراءة القران والصلاة وعمل الخير؛ وأشارت دار الإفتاء المصرية أن هذه الأمور تكفر الذنوب وتمحو الخطايا؛ وذلك مصداقا للحديث الذي رواه عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: أراد معاذ بن جبل سفرا فقال: أوصني يا رسول الله، فقال صلى الله عليه واله وسلم: إذا أسأت فأحسن ، كما روى عدي بن حاتم عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنه قال: اتقوا النار ولو بشق تمرة رواه البخاري ومسلم، والحديث المروي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار.
مرتكب كبائر الذنوب بهذه الطريقة يتوب
وعلى ذلك فقد ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أنه على مرتكب كبائر الذنوب وغيرها أن يبادر بالتوبة إلى الله مما اقترف من إثم كبير توبة خالصة نادما على ما فرط في جنب الله، ولا يتحدث بهذه المعاصي وإلا كان من المجاهرين بها وقد سترها الله عليه، وليكثر من الصدقات والإحسان إلى الفقراء والمساكين؛ أملا في رحمة الله ومغفرته ورضوانه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
