الشك في عدد أشواط الطواف حول الكعبة هذا ما يفعله الحاج بهذه الحالة

يسأل بعض المسلمين عن حكم الحاج الذي في حالة الشك في عدد أشواط الطواف حول الكعبة المشرفة خلال الحج؟ وحول هذا السؤال ذهب جمهور من الفقهاء إلى أن الشك في عدد أشواط الطواف حول الكعبة لا يخلو من حالين، الحال الأولى : أن يكون داخل العبادة، ففي هذه الحال يبني على الأقل ، فلو شك هل طاف خمسا أو ستا بنى على الأقل "خمسا"، لأن هذا هو المتيقن والزيادة "ستا" مشكوك فيها ، ودليل ذلك : قول النبي صلى الله عليه وسلم : إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أم أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن.

الشك في عدد أشواط الطواف حول الكعبة

أما الحال الثانية فهو أن تكون حالة الشك في عدد أشواط الطواف حول الكعبة أن يكون الشك بعد الفراغ من العبادة، فلا يلتفت إليه على الصحيح من أقوال العلماء، لأن الأصل سلامة العبادة من النقص، وحتى لا يفتح على نفسه باب الوسوسة، وهذه قاعدة شرعية مفيدة للإنسان في كل العبادات، فإذا كثرت الشكوك معه فلا يلتفت إليها ، وإذا وقع الشك بعد الفراغ من العبادة فلا يلتفت إليه ، إلا أن يتيقن ، فإذا تيقن وجب عليه أن يأتي بما نقص، لكن مع اعتماد القاعدة الشرعية التي تقول بأن الشك بعد الفراغ من العبادة لا عبرة به

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً