أعلن مندوب روسيا لدى منظمة حظر الكيميائي، ألكسندر شولجين، أن المسلحين يحضرون لاستفزاز جديد باستعمال الكيميائي في محافظة إدلب.
اقرأ أيضاً: اعتقال اثنين من أفراد طاقم ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق
وقال شولجين: "نسمع نفس الخطاب، بأن السوريين لديهم احتياطيات مخبئة من الأسلحة الكيميائية ويأخذون من هناك عندما يحتاجون إلى استخدامها. في الوقت نفسه، لا أحد يفكر في المصلحة العسكرية لمثل هذا الاستعمال. لاحظنا بالفعل أن الحديث عن استخدام الأسلحة الكيميائية يبدأ عندما تحرز القوات السورية نجاحات على الأرض. فما نفع استخدام الأسلحة الكيميائية في هذا الحال؟".
اقرأ أيضاً: سوريا تحرز تقدما بشأن إجراء من شأنه إنهاء النزاع المستمر من 2011
وأضاف "السوريون هنا وفي نيويورك يقولون أنهم يعلمون أن ذخائر كيميائية تدخل البلاد، وهم يعرفون من أي البلدان تأتي، ويتم الإبلاغ عن أسماء الأشخاص المسؤولين عن الاستفزازات التي يجري إعدادها. ففي إدلب يتحضر لاستفزاز كيميائي جديد. حسنًا سيرسلون فريق تحقيق الذي سيقول أن السوريين والروس هم المسؤولون مرة أخرى".
وشدد شولجين، أن الشركاء الغربيين يفعلون ما بوسعهم حتى لا تظهر حقيقة ما حصل في بلدة الدوما السورية.
وقال شولجين في مؤتمر صحفي: "قيل لنا إنه تم إجراء تصويت في مارس… والآن أستطيع أن أقول أن هذا التصويت أثاره الوفد الأمريكي، هم الذين اقترحوا التصويت. والذريعة لرفض الاقتراح الروسي كان ما يلي: نحن، قال الجانب الأمريكي ، لم نرغب في لاهاي بإعادة ما فعله ستالين في الثلاثينيات أثناء عمليات استجواب الشهود. وهذه كانت الحجة الساذجة، والتي، بشكل عام، تشهد على قلق شركائنا الأمريكيين، ولا تريد الولايات المتحدة أن تظهر الحقيقة".
يذكر أنه سبق واتهم الغرب دمشق بشن هجوم كيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية وهددها بتوجيه ضربات عسكرية.
واستخدمت منظمة "الخوذ البيضاء" لقطات فيديو لسكان دوما، بمن فيهم الأطفال، يحاول الأطباء إنقاذهم من آثار مواد سامة كدليل على الهجوم الكيميائي المذكور.
ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، حينها، أن الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج.