"الهواجس السلبية تتملكهم، والنوم يجافي عيونهم، والتوتر رفيقهم، والخوف لا يفارقهم"، حال كل بيت به طالب من طلاب الثانوية العامة 2019، منذ بداية العام الدراسي وحتى الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة 2019 يوم الأربعاء الموافق 3/7/2019، لم يستطيع الطلاب لفظ أنفاسهم من الامتحانات ليعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم اعتماد نتيجة الثانوية العامة 2019 غداً السبت الموافق 13/7/2019.
كما كشف "شوقي" عن إعلان نتيجة الثانوية العامة 2019 بعد غد الأحد الموافق 14/7/2019، من خلال عقد مؤتمر صحفي يعلن فيه أسماء أوائل طلاب الثانوية العامة ونسبة النجاح للثانوية العامة 2019.
ووسط حالة من الترقب من قبل أولياء الأمور وطلاب الثانوية العامة لاعلان نتيجة الثانوية العامة 2019، والقلق الذي ينتاب الكثيرون قبل ظهورها، تواصلت "أهل مصر" مع الدكتور محمد الجندي خبير تربوي، لتقديم نصائح لتجنب الخوف والتوتر قبل إعلان نتيجة الثانوية العامة:
1-لا بد على كل طالب أن يكون مقدرا لدرجات نتيجته من خلال إجاباته فى الإمتحانات.
2-مجموع الثانوية ليس مهما بقدر الاهتمام برغبات الطالب فى استمرار مسيرته التعليمية.
3-تجنب اتهام الطالب بالتقصير في المذاكرة مراراً وتكراراً.
4-كليات القمة التى انحصرت فى "طب، هندسة، صيدله، إعلام" ليست مستقبلا، أي أن الطالب إذا حصل على مجموع يؤهله لكليات القمة لا بد من النظر لرغبات الطالب وليس رغبات الدرجات.
5-التركيز على أن النجاح دافع لنجاح أكبر، والفشل يلزمه دفعه لتحقيق النجاح في المرحلة التعليمية التالية.
6-يمكن أن تتميز وتتفوق في كلية من كليات المعروفة بكليات الشعب، وهذا يدل على أن مجموع الثانوية العامة ليس بالشئ الأساسي لتحديد مستقبلك.
ولحرص "أهل مصر" على نفسية طلاب الثانوية وتقديراً لما يعيشه حالياً قبل ساعات من ظهور نتيجة الثانوية العامة 2019، تواصلت مع الأستاذ كمال مغيث الخبير التعليمي والتربوي، لتقديم نصائح أخرى لتجنب التوتر والقلق الذي يسيطر على طلاب وأولياء أمور طلاب الثانوية العامة 2019، فقال:
7- على الطالب أن يكون على اقتناع تام أن هذا المجموع مقدر له من قبل ولادته ومكتوب بيد الله عز وجل ولا يمكن تغيير حرف به.
8-الثانوية العامة ما هي إلا مرحلة من مراحل التعليم وليست المرحلة الأهم أو الأخيرة، وبالتالي يجب التعامل مع نتيجة الثانوية العامة على أنها مرحلة عادية لا بد من المرور بها.
9- على أولياء الأمور عدم الضغط على أبنائهم لأنه ببساطه لا يجب البكاء على اللبن المثكوب.
10-تشجيع الطلاب من قبل أولياء الأمور لدخول مرحلة تعليمية جديدة وهي المرحلة الجامعية وفق قدراتهم ورغباتهم، وعدم الالتفات إلى نظرات المجتمع الخادع والمزيف الذي يتنج عنه نتيجه عكسية تماماً.
11-بعد تشجيع أولياء الأمور لأبنائهم عدم نسيان التوجيه الأسري والإحتواء لأنه يعكس نتيجة إيجابية على نفسية الطالب، وإنتاج جيل قوي العزيمه ومتصالح مع رغباته وقدراته.