شهدت قرية محلة حسن، التابعة لمركز المحلة الكبري بمحافظة الغربية اليوم فرحة غامرة وسعادة انتابت أفراد عائلة الطالبة "هبه فتوح حسين السيد عوض"، عقب إعلان نتيجة الثانوية الأزهرية، وحصولها على المركز الأول في الثانوية الأزهرية للمكفوفين بمجموع "615 " بنسبة 97.62 % وهو ما لا قي استحسان أفراد العائلة وجيرانها بذات القرية الذين حرصوا على تقديم التهاني والتبريكات للفتاة ولوالديها وأشقائها وشقيقاتها.
"الحمد لله أنا سعيدة أولا باتصال فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب بوالدي لتهنئته بنجاحي الحمد لله وكل الشكر للأئمة ودعاة منارة العلم بمشيخة الأزهر وربنا يعافي مولانا وشكرا لكل من ساندني من أفراد عائلتي وأشقائي وفعلا أن فرحانه أوي والحمد لله ربنا كلل مجهودي وتعبي بكل خير الحمد لله " بتلك" الكلمات بدأت هبة فتوح وهي تجلس برفقة شقيقتيها ووالدتها وشقيقها الأصغر قائلة ربنا فرحني عشان أشوف الفرحة في عيون أبويا وأمي وأخواتي وبشكر ربنا وفضله عليا " .
اقرأ أيضًا.. موعد بدء التظلمات على نتيجة الثانوية العامة 2019
وأضافت الأولى على الثانوية الأزهرية للمكفوفين، أنها كانت تحرص على المذاكرة اليومية لمدة تتراوح ما بين "4- 6 " ساعات يوميا وكنت دائما أحرص على أداء صلواتي الخمسة ورعاية أمور الحياة في مساعدة مي واخواتي البنات وشقيقي الأصغر "عبد الله " مشيرة بقولها" نفسي أكمل دراستي والتحق بكلية الشريعة والقانون أو بفرع كلية أصول الدين وكلي فخر بما حققته الحمد لله".
وتابعت هبة "، "نفسي بجد أساعد كل الناس اللى محتاجين مساعده مشيرة بقولها" بتمني أساعد كل زميلاتي المكفوفين كي يحققوا التفوق الدراسي بأن يكونوا من أصحاب إثبات الذات والمثابرة على التفوق الدراسي وفى حياتهم دايما".
واختتمت الطالبة بقولها "فرحة الأهل والجيران وسماع الزغاريد وتوزيع الحلوى والعصائر على الحاضرين داخل منزلنا فى البلد وسام على صدري وتاج على رءوس عائلتي وربنا يباركلي فيهم دايما يارب".
فى ذات السياق قال فتوح عوض والد الطالبة أنه يعمل مدرس رياضيات وحرص كونه رب للعائلة على تحقيق أحلام أبنائه ومساعدتهم على تحقيق أمنياتهم لافتا بقوله "كلي فخر وعزة لتهئنة الإمام الأكبر لنجلتي وكل الشكر له على رعايته هموم بناتنا وأولادنا ومليون مبروك لها وربنا يوفقها فى كليه الأزهر بإذن الله".
قال "فتوح" والد الأولى على الثانوية الأزهرية للمكفوفين، :"لا استطيع التعبير عن سعادتي من كم المكالمات المهنئة لي على نتيجة نجلتي، ولكن سعادتى لا توصف، وهذا ليس جديد عليها أو على أخواتها فاختها الكبرى مروه بطب المنصوره، اما مها الصغرى من الاوائل في الثانوي.