اعلان

الطلاق البائن والطلاق الرجعي وفي هذه الحالة يحرم على الزوج تطليق زوجته

كتب :

يسأل بعض المسلمين مني يتحول الطلاق الرجعي إلى طلاق بائن ؟ وما هى حالات وقوع الطلاق ؟ وما هى ألفاظ الطلاق؟ وحول هذه الأسئلة قالت دار الإفتاء المصرية أن الطلاق البائن يعني خروج المطلقة من زوجيتها تماما، وانتهاء علاقتها الزوجية بمطلقها؛ بحيث لا تبقى أية ارتباطات زوجية بينهما؛ من وجوب نفقتها، ووجوب طاعتها له في المعروف، وميراث أحدهما من الاخر عند الوفاة، وغير ذلك، والطلاق الرجعي يتحول إلى طلاق بائن إذا انتهت عدة المطلقة من غير أن يراجعها زوجها، وهذه العدة تنتهي بعد ثلاثة أشهر من الطلاق إذا كانت المطلقة قد أيست من الحيض، وتنتهي بوضع الحمل إن كانت حاملا، أما إن كانت من ذوات الحيض فعدتها ثلاث حيضات عند بعض العلماء، أو ثلاثة أطهار عند بعض، والمعمول به في مصر أن العدة تنتهي بمرور ثلاث حيضات على المطلقة؛ بحيث تكون بداية أولاها بعد الطلاق، ويعرف ذلك بإخبار المطلقة.

الطلاق البائن والطلاق الرجعي وفي هذه الحالة يحرم على الزوج تطليق زوجته

وقد ذهب جمهور العلماء إلى أنه يحرم على الزوج أن يطلق زوجته حال الحيض، وفي طهر جامعها فيه ولم يتبين حملها، وأن يطلقها ثلاثا بلفظ واحد أو بمجلس واحد، كما يصح وقوع الطلاق من الزوج أو وكيله، ويطلق الوكيل واحدة ومتى شاء إلا أن يعين له وقتا وعددا، وينقسم الطلاق من حيث اللفظ إلى قسمين: الطلاق الصريح: ويكون بالألفاظ التي لا تحتمل إلا الطلاق ولا تحتمل غيره كطلقتك، أو أنت طالق، أو أنت مطلقة، أو علي الطلاق ونحو ذلك، والطلاق بالكناية: وهو اللفظ الذي يحتمل الطلاق وغيره كقوله: أنت بائن، أو الحقي بأهلك ونحوها، ويقع الطلاق باللفظ الصريح لظهور معناه، أما الكناية فلا يقع بها الطلاق إلا بنية مقارنة للفظ.

أما إذا قال لزوجته أنت علي حرام فهو بحسب نيته، يكون طلاقا إن نواه، ويكون يمينا فيها كفارة يمين إن نواه، ويكون ظهارا فيه كفارة ظهار إن نواه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً