سردت إحدى المتطوعات وتدعى إيمان عبدالهادي، واقعة اعتداء أحمد مجاهد، منسق عام بطولة أمم إفريقيا 2019 على إحدى زميلاتها في ستاد القاهرة، قبل مباراة الجزائر وكوت ديفوار.
وتعدى أحمد مجاهد، منسق عام بطولة أمم إفريقيا 2019، لفظيًا وبالأيدي على إحدى المتطوعات في تنظيم البطولة، أثناء مباراة الجزائر ونيجيريا.
ونشرت عبدالهادي عبر حسابها الرسمي على "فيس بوك":"الصورة دى مش مجرد صورة تذكارية تجمع بين متطوعين فى تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى والدكتور مصطفى عزام مساعد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة ومنسق مباريات ستاد القاهرة ، العميد “إيهاب رجب” و”أحمد لطفى” مسئولين عن متطوعين بروتوكل ستاد القاهرة".
اقرأ أيضًا: فرج عامر: حسن شحاتة مديرًا فنيًا للمنتخب الأول
وقالت فى الحقيقة منعت نفسى أكتر من مرة أنا وزملائى من أننا نكتب حقيقة الصورة وما ورائها على السوشيال ميديا حفاظآ على الصورة العامة لمجهودنا المبذول ومجهود أبطال سهرت أيام علشان خاطر عيون مصر وصورتها أمام العالم.. فى إخراج تنظيم بطولة عالمية بتشارك فيها 24 جنسية".
وقالت:" بصرف النظر أن المنتخب المصرى كمل أو خرج بصرف النظر مين كان مقصر لكن أحنا كمنظمين خارج الدائرة ومكملين شغلنا على أكمل وجهه حتى تنضيف المقصورة بعد إنتهاء كل مبارة وده شئ عمرة ما حسينا انه بيقل مننا بالعكس الاستاد أصبح بيتنا حتى ولو ليوم واحد وواجب علينا الحفاظ عليه، كنا بنعمل اللى ينطلب مننا أو مينطلبش طالما الظرف يحتم ذلك".
وأكدت:" أنما أننا نتهان وكرامتنا يتقل منها والحقيقة تتزيف فى المواقع الإخبارية هنا stop كل مبارة يحصل موقف مهين ومتعنت ومتعجرف مختلف من عضو مجلس إدارة إتحاد الكورة سابقآ ومنسق عام البطولة معامله غير لائقه بالمرة للجميع وغير مرغوب فى وجودة من الجميع لسوء تعاملة".
وتابعت:" الوزير وصل فتحت دخل هو وسفير الجزائر قبل بدء المبارة خرجوا قفلت بالمفتاح وكان معايا وتوجهنا أنا وزملائى للمقصورة وقت السلام الجمهورى عمرى ما كنت اتخيل أن أحمد أحمد رئيس الإتحاد الأفريقى هيطلب يصلى فى الوقت ده الباب طبعآ كان مقفول والمفتاح معايا أول ما أنتبهت على الفور توجهت علشان افتحله لقيته فى وشى بيزعق حاولت أمتص غضبه وقولتله أزى حضرتك الأول المفتاح معايا وهفتح حالآ كان رد فعله أنه هيكسر أيدى وأنا بفتح وبيفتح هو كمان معايا الباب وأحرجنى جدآ قصاد أحمد أحمد مع ذلك عرفته القبله وخرجت وسكت".
وأوضحت:" كان معدى من باب المقصورة الرئيسية وأول ما شافنا كل حد ملتزم بمكانه قال بصوت عالى “أنتم أسوء ما فى البطولة وبيشاور بصباعه علينا كلنا وكأننا جايين من الشارع مثلآ ميعرفش أن كل بنت وشاب فينا متخرج من أكبر جامعات مصر ومعاه لغة واتنين وC.V يخض.. ده كان القشة التى قسمت ظهر البعير أحد المشجعات تونسية الجنسية أخت “خالد المقشر” منسق عام VAR بين الشوطين توجهت للطلوع لاونج الخاص بVipp وتم الطلب مننا أنا نراجع ticket كل الناس قبل طلوعها وليه بقى نسأل الهانم ونقولها من فضلك نشوف ticket بتاعتك نزلت شتيمة فى زميلتنا وتقولها أنتى بنت صغيرة قذرة”، وراحت للبنت اللى بعدها (دارين) تقولها بصوت عالى وأسلوب سيئ أنتم المصريين شحاتين جرابيع ما أنتم فاهمين شئ ولا عارفين تنظموا بطولة".
وتضيف:"طبعآ هنا شباب تذكرتى منعوها من الطلوع ورفضوا وجودها لانها بتشتم فى بلدنا وهى على أرضها لمجرد أنها رافضه تتبع النظام والمطلوب مننا نعرف أنها اخت منسق حكام تبع CAF من تلقاء نفسنا مثلآ وحتى لو عرفنا ليه نكسر النظام ( دارين ) زميلتنا ولا نطقت بكلمه ظهر أحمد مجاهد أخد الهانم اللى بتغلط فى بلدنا بكل قلة أدب وطلعها تاكل وزعق لزميلتنا قصاد الناس كلها".
واختتمت:"الجميل بقى أن الدكتورة “جهاد عامر” هى مسئولة عننا فى إختفاء تام، والأجمل أن الكابتن “محمد فضل” وقت ما أتشحن من أهل الشر قال مش عايزهم وما يجوش اللى هو عددنا فوق 50 متطوع علشان يرضى البيه المحترم ولو فعلآ قعدنا فى بيوتنا فى مبارة وحفل الختام الدنيا هتقع لكن أحنا رايحين وهنكمل شغلنا علشان حاجه واحدة طلعت كبيرة عليهم أوى ومش عارفين قيمتها أسمها مصر".