ضغطت بيانات ونتائج ضعيفة على مؤشرات الأسهم العالمية، وفيما قاومت الأسواق الأوروبية للصعود بدعم من ارتفاع فائض الميزان التجاري لمنطقة اليورو في مايو، بددت بيانات التباطؤ الصيني ثقة المستثمرين في المؤشرات الآسيوية، في حين تباينت وتذبذبت مؤشرات «وول ستريت»؛ نتيجة تباين النتائج الفصلية لبنوك وشركات كبرى.
اقرأ أيضاً..."الاتصالات": 93.68 مليون مشتركاً بخدمات المحمول بنهاية أبريل الماضي
في بورصة نيويورك للأوراق المالية، فتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض طفيف، مع تراجع البنوك بعد تقارير فصلية متباينة من «جيه.بي مورجان تشيس» و«جولدمان ساكس» و«ولز فارجو».
تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 9.84 نقطة، بما يعادل 0.04%، قبل أن يرتد بمكاسب هامشية، وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 0.07% إلى 3012.13 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 6.53 نقطة أو 0.08% إلى 8251.66 نقطة.
وأعلن «جولدمان ساكس» تراجع الأرباح والإيرادات الفصلية؛ لكنها تجاوزت التوقعات، كما حقق «جي.بي.مورجان» أرباحاً قياسية خلال الربع الثاني من العام الجاري؛ لكنه خفض توقعات إيرادات التداول، فيما هبط سهم «جونسون آند جونسون» بأكثر من 1% مع تراجع الإيرادات خلال الربع الثاني؛ رغم ارتفاع الأرباح بنحو 42%.
وفي التطورات التجارية، قال وزير الخزانة الأمريكي: إنه من الممكن أن يسافر إلى بكين لعقد مفاوضات تجارية، إذا أسفرت المحادثات الهاتفية هذا الأسبوع عن نتائج بناءة.
في القارة العجوز، فتحت الأسهم الأوروبية دون تغير يذكر، أمس الثلاثاء؛ نتيجة ترقب المستثمرين لسيل من نتائج أعمال الشركات في الربع الثاني، ومجموعة من مؤشرات الاقتصاد الكلي؛ بحثاً عن مزيد من الدلائل بشأن التباطؤ العالمي واقتصاد منطقة اليورو، قبل أن ترتد المؤشرات في وقت لاحق بدعم من تقارير بيانات الفائض التجاري في منطقة اليورو، ونتائج أعمال مطمئنة.
وارتفع سهم شركة باير الألمانية 2.2%؛ بعد أن خفض قاض أمريكي التعويضات التي مُنحت لرجل من كاليفورنيا عزا إصابته بالسرطان لاستخدام منتجها رواند آب لقتل الأعشاب الضارة؛ ليصعد المؤشر داكس الألماني.
واستقر المؤشر ستوكس الأوروبي في بداية التداولات مع ترقب بيانات الوظائف والأجور البريطانية والتضخم في إيطاليا في شهر يونيو ومؤشر ثقة الأعمال لمعهد زد.إي.دبليو الألماني لشهر يوليو، ليرتد المؤشر خلال التداولات بمكاسب 0.3٪، مع ارتفاع أسهم شركات البناء والمواد 0.9٪ بينما تراجعت أسهم النفط والغاز 0.5٪.