طريق "أسيوط - القاهرة" الزراعي من أشد الطرق خطورة لكثرة الحوادث مما أطلقوا عليه طريق عزرائيل أو طريق الموت الذى يحصد أرواح المواطنين على الأسفلت الذى ارتوى بدمائهم بوقوع حادث تلو الأخر بسبب تدهور حالة الطريق وسرعة السائقين والإهمال الشديد والتدهور الكبير فى حالة الطريق جعل منه منطقة رعب.
ومنذ يومين شهد هذا الطريق حادث مأساوي لسيارتين مسرعتين في اتجاه معاكس يحدث بينهما تصادم، يؤدي إلى ارتدادهما بعنف وتهشمهما، وهو الحادث الذى راح ضحيته 3 أشخاص، بينهم الطالب أحمد أبو الوفا الحاصل على الثانوية العامة بمجموع 98%، وإصابة 13 آخرين
ويقول أهالى مركز القوصية الطريق متهالك ولا يوجد أى رصف له على الرغم من كثرة الحوادث ولاتوجد رقابة مرورية للسيطرة على السرعة الجنونية من السائقين ولا أشواك مرورية تمنع سير السيارات المخالفة وعدم الالتزام بالسرعة المقررة وتآكل في طبقات الأسفلت العليا ونتج عنها نتوءات وعوائق أسفلتية ومطبات هوائية بطول الطريق أدت إلى تأكله مما يشكل خطورة على الجميع .
وبعد نشر أهل مصر عن أحد ضحايا حادث التصادم خبر بعنوان " ساعات الفرح قليلة.. "أحمد" فى سجل المتفوقين بالثانوية العامة أمس.. واليوم بدفتر الوفيات في أسيوط" وسادت حالة من الحزن بمركز القوصية ألمًا على الطالب المتفوق خاصة مع تلقيه التهاني طول يوم نجاحه من الجميع، وسعادة أبويه بالتفوق، فيما يسجل بعدها بدفتر الوفيات بسبب ذلك الحادث الأليم.
ويظهر هشتاج ضد السائقين الذين يسيرون بسرعه جنونية ويتم تحصيل منهم غرامات بسبب تلك السرعة يدعو إلى "جمع أرقام السيارات التي يقودها سائقوها بسرعة واستهتار، مع اسم الموقف، كي يتسنى للمواطنين الحصول على معلومات عنهم، وعدم الركوب معهم والحذر منهم.
وطالب إبراهيم نظير، عضو مجلس النواب عن دائرة القوصية بمحافظة أسيوط، الحكومة لازدواجية طريق "القوصية- أسيوط"، لأنه يتم إزهاق الأرواح عليه و أن هيئة الطرق والكباري ووزارة النقل شكلت لجنة لعمل مقايسة على خمس مراحل لحوالي 56 كيلو على الطريق وتعرض المئات للوفاه فى ذلك الطريق ومما أثر فى الجميع وفاه أحد الطلاب المتفوقين في الثانوية العامة والحاصل على مجموع 98%، وقبله بيومين شباب آخرين وغيرهم من المصابين فى المستشفيات .