قالت الدكتورة سعاد عبد الرحيم، مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن الجديد في برنامج المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، حول ظاهرة الطلاق المبكر وسر تميزه عن غيره من المبادرات المشابهة، هو فكرة التنسيق والتشابك بين الجهات المختلفة والمعنية بالموضوع.
وأوضحت "عبدالرحيم" في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أن مركز البحوث الجنائية والاجتماعية يدرس ظاهرة الطلاق منذ 60 عاماً في بداية إنشاء المركز.
اقرأ أيضا.. سعاد عبد الرحيم: الطلاق المبكر ظاهرة مخيفة ولابد من معالجتها
وأشارت إلى أن كل وزارة تدرس ظاهرة الطلاق المبكر من جانبها، لذلك قام المركز بتوحيد جهود جميع الوزارات والهيئات من خلال التنسيق والتكامل بين الجهود في الوزارات والمؤسسات المختلفة، مفيدة بأن فكرة تنسيق الجهود وتوحيدها من أهم النقاط التي تؤدي إلى مواجهة مشكلة الطلاق المبكر وحلها.
وأعلن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، خلال الندوة التي عقدها تحت عنوان "الطلاق المبكر ظاهرة تؤرق المجتمع"، نتائج البحث الذى أجراه المركز حول أسباب الطلاق المبكر فى المجتمع المصرى والتداعيات وكيفية المواجهة بحضور الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والدكتورة سعاد عبد الرحيم مديرة المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية وعمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والدكتور وليد رشاد أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية ،والخبراء فى هذا المجال وممثلوا الوزارات والجهات المعنية.