بـ"واقي ذكري و زجاجة خمرة".. 12 إسرائيليًا يغتصبون فتاة بريطانية في قبرص ويدعون: "كله برضاها"

صورة أرشيفية
كتب : سها صلاح

أثارت واقعة اغتصاب 12 شاب إسرائيلي تتراوح أعمارهم بين 12 و 13 عامًا، سائحة بريطانية الجدل في العالم، حيث مت الواقعة في قبرص بمنتجع مدينة "أيا نابا"، ولم يتوقف الأمر عند الاغتصاب الجماعي فقط بل قام الشباب بتصوير الواقعة على هواتفهم، مستخدمين الواقي الذكري وزجاجات "الخمر" اثناء واقعة الاغتصاب، وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرنوت".

وقالت الصحيفة أن الشباب الإسرائيلي تم الافراج عنهم من قبل السلطات القبرصية دون اتخاذ إجراء ضدهم بسبب أعمارهم، أما الضحية فحولت إلى مستشفي أمراض نفسية في قبرص.

وأشارت الصحيفة أنه على الرغم من عدم تنظيف الغرفة بعد الجريمة إلا أن الفندق استقبل داخلها سائحين أخرين من إسرائيل الذين بدورهم علموا أن الواقعة جرت في الغرفة ذاتها لكن العاملين في الفندق نفوا لهم ذلك، وبعد أن مكثوا داخل الغرفة عثروا على الواقي الذكري وزجاجات الكحول التي استخدمت في الواقعة ليكتشفوا كذب إدارة الفندق التي نفت أن الواقعة جرت في تلك الغرفة،بعد ذلك، قررت إدارة الفندق منح الشابات الإسرائيليات غرفة بديلة وإغلاق الأخرى حتى إشعار آخر.

اقرأ أيضاً.. القبض على هندي بالكويت بسبب ارتدائه قميصا يحمل اسم إسرائيل

محامي الفتاة البريطانية المغتصبة

وقال "هيليل باباييف" محامي عائلة الفتاة التي تبلغ من العمر 11 عامًا ، أنها تعرضت للاغتصاب من قبل مجموعة من الأولاد قبل أربعة أشهر، أي أن الحادثة ليست حديثة ومن ذلك اليوم لم تتخذ الدولة أي إجراء ضد هؤلاء.

وأكد أن أحد هؤلاء الشباب دعا الفتاة للعب معهم في مبني مهجور وقام بممارسة علاقة جنسية معها بعد أن كانوا على علاقة عاطفية، ومن ثم دعاها مرة أخرى في غرفته مع اصدقائه للعب معها فقاموا باغتصابها بشكل جماعي.

ومنذ ذلك الحين ، تم استجواب الصبيان - الذين سجلوا الهجوم على هواتفهم وشاركوه مع أصدقائهم - وأُطلق سراحهم بسبب سنهم بينما يتلقى ضحيتهم المزعومون العلاج في مرفق للصحة العقلية.

وأضاف المحامي أن الشرطة ووزارة التعليم مسؤولون عن عدم وجود دعم للفتاة وأسرتها، إنهم لا يأخذون هذه القضية الرهيبة على محمل الجد لأن الفتاة وعائلتها ليسوا أثرياء.

الفتاة المغتصبة من قبل إسرائيليين

قالت "يادوث ارانوث" الفتاة المغتصبة في تصريحات خاصة لصحيفة "يديعوت أحرنوت" لم أكن أعرف ما الذي كانوا يخططون له، أخبروني أنهم يريدون اللعب معي، لذلك وافقت على الذهاب معهم،لم أكن أعتقد أنهم سيفعلون أي شيء سيء لي أو يؤذيني، وأعتقدت أن كل شيء تم التخطيط له مسبقًا".

اقرأ أيضاً..إسرائيل تهدد باغتيال الرئيس الفلسطيني أبو مازن (فيديو)

وفقًا للقناة 13 التليفزيونية ، التي أبلغت عن القضية لأول مرة ، تم التحقيق مع الأولاد من قبل الشرطة ثم أطلق سراحهم بسبب سنهم، عادوا فيما بعد إلى المدرسة بينما خضعت ضحيتهم للعلاج النفسي ويبدو أنهم يواجهون صعوبات في العودة إلى أنشطتها العادية.

وتم إرسال ملف القضية من قبل الشرطة إلى مكتب المدعي العام في وسط إسرائيل ، حيث سيتم اتخاذ قرار بشأن التهم في الأيام المقبلة، وادعى الشباب أن الأمر كان برضاها وليس اغتصاباً رغم أن الطب الشرعي أثبت وجود خدوش في منطقة سفلية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً