قال حسين عبد الرحمن، نقيب الفلاحين، إن الحديث عن تغيير حقيبة الزراعة يثير قلق الفلاحين، والمهتمين بالشان الزراعي ومعظم المزارعين متمسكون بابو ستيت وزيرا للزراعة خلال الفترة الحالية ، لما لمسوه من حسن ادارته للمنظومة الزراعية كون الزراعه تحسنت في عهده تحسنا ملحوظا ولانه يسعي جاهدا لتطهير الوزارة من القيادات الفاسده التي تستوطن بها منذ سنين ولان ابوستيت دوما ما ينتصر للفلاحين وللمصلحه العامة.
وأضاف "أبو صدام"، أن كثرة تغيير وزير الزراعة يعرقل التنمية الزراعية والتغيير الاجدي ومن خلال وزير الزراعة نفسه وإعطاء الفرصه الزمنيه للوزير لتنفيذ التغيير المطلوب بحرية دون وضعه تحت ضغط قصر المدة التي تجعل اي مسؤول يتسرع لاحداث اي انجاز ولو شكلي لاثبات جديته، لافتاً أن اقصر خطه زراعيه لايمكن الحكم عليها في اقل من خمس سنوات أسوة بمدة عضو مجلس النواب " دوره برلمانيه" لاسيما اذا كان الوزير لا يري إلا المصلحه العامة كما نتوسم في ابوستيت الذي بدأ فعليا في تصويب اتجاه الزراعه المصريه.
وأكد أبو صدام علي أن هناك بعض الحالمين بتولي منصب الوزير هم وراء تحريك الاعلام نحو تغيير الوزير، موضحاً أن وزاراة الزراعه تعرضت في الفترة الاخيرة لكثرة تغيير منصب الوزير مما غيب الاستقرار داخلها وابطا حركة العمل في تنفيذ المشروعات الزراعيه القومية الكبيرة، واحدث العديد من الأزمات خلال الفترة الأخيرة.
اقرأ ايضًا.. استقالة جماعية لأعضاء وأمناء اتحاد الفلاحين بسوهاج ومطالبة بتحويل الملف للرقابة (صور)
وطالب ابوصدام، اعطاء مساحة زمنيه أكبر لوزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ووزير الموارد المائية والرى فكلاهما من أنجح الوزراء حتي الان مع ما تعانيه الوزراتين من مشاكل مزمنه رغم الاهميه الكبيره للوزارتين في الوقت الحالي فمصر تعاني من الشح المائى ومن الزياده السكانيه الكبيره التي تلتهم كل انجاز.
وأشار نقيب الفلاحين، أن زيادة الصادرات الزراعية المصرية " الغير مسبوقه "في ظل هذه الظروف المناخية الغير مناسبة والتحديات الزراعية الكبيرة تشهد علي الجهود الكبيرة لوزارة الزراعه في الفترة الحاليه والذي شهدنا بها اتجاه جدي نحو انتاج تقاوي محليه "وظهور اصناف تقاوي مبكرة النضج ذات انتاجيه عاليه ومقاومه للامراض من الزراعات الاساسيه" وتفوق مصري في الاستزراع السمكي ونشاط زراعي ملحوظ
واختتم نقيب الفلاحين أن عدم تاثرنا تاثيرا كبيرا بالشح المائي رغم التوسع الزراعي عن الفترات السابقة والتوسع العمراني الكبير يعكس نجاح وزارة الري في الاستقرار المائي مع الاتجاه بجديه نحو تغيير طرق الري والاهتمام المحمود بتطهير وتنظيف الترع مطالبا بضرورة دعم الحكومه للوزارتين ماديا ومعنويا وعدم وضع وزراء هذه الوزارات الحيويه في مرمي كل تغيير وزاري.