أقدم مجهولون على سرقة جثة قمص مودعة بمدافن الأقباط منذ 12 عاما بقرية شارونة التابعة لمركز مغاغة شمال المنيا، ثم أقدموا بعدها على تهديد أسرته عن طريق الهاتف، وابتزازهم.
وأصدرت مطرانية مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس بيانا رسميا، قالت فيه: "من أحدث وأغرب، وأبشع الجرائم التي حدثت، يوم السبت الماضي، هو التعدى على حرمة الأموات، بمدافن الأقباط بقرية شارونة بمركز مغاغة محافظة المنيا، وذلك بانتهاك حركة جثة وجسد، المتنيح القمص جرجس القمص إبراهيم البسيط، كاهن كنيسة مارجرجس بقرية جزيرة شارونة بمركز مغاغة، الذى تنيح منذ اثني عشر عاما، والمدفون بمدفنة خاصة بمدافن العائلة، ويعد هذا الانتهاك طبقا للقانون المصرى، هو جناية سرقة جثة أو جسد أب كاهن، كان ولا يزال رمزا دينيا وروحيا، له وضعه الاجتماعي وسط الناس، وبناء عليه قامت الأسرة، بعمل محضر بقسم شرطة مغاغة برقم (4360) إداري مغاغة، بهذه الواقعة".
وأضاف البيان: "ومن الملاحظ بعد سرقة الجسد، جاءت مكالمة تليفونية إلى أحد أبناءه، تحمل رسالة تهديد خاصة بالجسد، وبعدها تم الذهاب إلى المدفنة فلم يجدوا الجسد، وتابعتها رسائل أخرى مكتوبة على الموبايل، تحمل معاني عديدة، وترتب عليه بأن قام نيافة الحبر الجليل الأنبا أغاثون، أسقف كرسي مغاغة والعدوة، يوم الجمعة الماضي بعمل اجتماع مع القمص قزمان ابن القمص جرجس، والقمص مفرح ابن القمص قزمان، وفى حضور الآباء الوكلاء وسكرتارية المطرانية، لدراسة المشكلة وكيفية علاجها".
اقرأ أيضا.. سكب عليها البنزين.. مصرع سيدة أشعل زوجها النار بجسدها في المنيا
واردف البيان: "إننا نستنكر وندين، هذه الجريمة البشعة بأشد العبارات، التى تعد تعدى على حرمة الأموات بمدافن الأقباط بصفة عامة، وانتهاك على حرمة جثة أو جسد القمص جرجس بصفة خاصة، لذلك نطالب المسئولين عن الأمن بسرعة التصدي لهذه الجريمة ومرتكبيها، لكى لا تتكرر مرة أخرى، وذلك بسرعة عودة الجسد إلى ذويه، طالبين من الرب التدخل وكشف الحقائق".