حذر الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي المعارض في السودان، اليوم الأحد، من أحزاب "تراهن على الفوضى ولا تؤمن بالديمقراطية وتنظر للفترة الانتقالية كفرصة لبناء مجد سياسي".
الصادق المهدي
رئيس حزب الأمة القومي المعارض في السودان
وطالب المهدي بتحقيق مستقل وشفاف في كل الجرائم التي ارتكبت قبل وبعد فض الاعتصام في الثالث من يونيو ، داعياً قوى الثورة للسعي بعجلة وتعقل للوصول إلى سلطة مدنية ديمقراطية.
اعتصام قوى المعارضة
في نفس السياق، سلمت اللجنة المستقلة الخاصة بالتحقيق في أحداث العنف التي وقعت خلال فض اعتصام قوى المعارضة أمام القيادة العامة في الخرطوم، نتائج التحريات حول المتورطين في الأحداث، إلى النائب العام المكلف.
مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم
يذكر أن النائب العام السابق، الوليد سيد أحمد، أنشأ لجنة تحقيق تتكون من رؤساء نيابات للتحقيق بأحداث فض اعتصام قوى إعلان الحرية والتغيير أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم في الثالث من يونيو الماضي.
وزارة الصحة السودانية
وكانت آخر إحصاءات لَوزارة الصحة السودانية قد أشارت إلى أن عدد القتلى في فض الاعتصام بلغ 61، بينما تؤكد اللجنة المركزية للأطباء السودانيين أن عدد القتلى وصل إلى 128 من الشباب المعتصمين.
مجلس عسكري انتقالي شؤون السودان
عمر البشير
ويدير مجلس عسكري انتقالي شؤون السودان منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير في الحادي عشر من أبريل الماضي إثر احتجاجات شعبية واسعة، لتستمر الاحتجاجات ضد المجلس للمطالبة بنقل السلطة للمدنيين.
قوى الحرية والتغيير
واتفق المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، التي تقود الاحتجاجات ضد المجلس، بعد وساطة أثيوبية وأفريقية، على ترؤس مجلس سيادي بالتناوب ولمدة 3 سنوات على الأقل، والتحقيق بشكل شفاف في أحداث العنف الأخيرة، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة.
اقرأ أيضا..رويترز: وزير المالية البريطاني يعلن اعتزامه الاستقالة الأربعاء المقبل
وكان المجلس العسكري، أعلن تشكيل لجنته الخاصة للتحقيق في أحداث فض الاعتصام، مؤكدا أن خطة المجلس كانت تتمثل في تطهير منطقة كولومبيا باعتبارها بؤرة إجرامية، وأكد المجلس أن المسؤولين عن فض الاعتصام قد تم تحديدهم، متعهدا بمحاسبتهم.