العطر يعكس شخصية صاحبه، ويضيف الكثير من الجمال والإنعاش، وهو واحد من أهم مكملات الجمال والأناقة، وترجع صناعة العطور إلى آلاف السنين، حيث كان يصنعها القدماء المصريين من الأزهار والنباتات العطرية، وتم اكتشاف المسك والعنبر واستخراجهم من الحيوانات، وأصبح في وقتنا الحالى هناك دراسات وأشخاص متخصصة في صناعة اجود الروائح التي تناسب كل الفئات، أطفال، ورجال، ونساء، ومنه خامات غالية الثمن لايمكن لإنسان فقير الحال أن يضعه على ثيابه، وتستعمل بشراهة في دول الخليج العربي وأوروبا.
يقول علاء الطحان، صاحب الـ 24 عامًا، ويعمل بمجال العطور، لديه "محل" بمنطقة العتبة، وعنده خبرة كبيرة في استيراد أنواع العطور الخام من فرنسا، بالإضافة إلى أنواع أخرى من البخور والكريمات التي يعمل بها بجوار العطور، إن العطور تختلف في بيعها عن الأشياء الأخرى، فكل نوع عنده له زبائنه الخاصة من الأطفال والرجال والنساء، مضيفًا أنه لديه الكثير من الأنواع مثل "اسكلبشر، انفكتوس كاسيليا، رومبا، بسلا"وعشرات الأنواع الأخرى.
طريقة صناعة العطور
يقوم الطحان بوضع المادة الخام داخل العبوة، ويضيف لها الكحول، وأخيرا يضيف لها المادة المثبتة حتى لا تنتهي الرائحة سريعًا، وهذه المادة تتحكم في مدى ثبات الرائحة على الملابس.
أسعار العطور في العتبة
وأضاف الطحان، ان الأسعار في متناول الجميع فهناك زجاجة "بيرفان" تبدأ من عشرون جنيهًا فقط حتى 100جنيهًا، وذلك يتوقف على حجم العبوة، والنوع، والمواد المستخدمة لتركيبها، مؤكدا أن نسبة المبيعات والأسعار ترتفع قبل الأعياد والمناسبات.
ومن أكبر المشكلات التي تواجه الطحان في صناعة العطور، هي مشاكل وضغوط الزبائن المختلفة بالإضافة إلى عدم الوعي بأنواع العطور، وأنهى كلامه قائلا: "نفسي كل واحد يستعمل نوع خاص به من العطور ويكون خاص به دون غيره وأن يبحث عن الخامة الاصلية".