قالت الحركة الإسلامية في نيجيريا إن الاشتباكات التي وقعت الاثنين بين الشرطة النيجيرية ومتظاهرين للحركة الشيعية قد خلفت 11 قتيلا.
وأضافت الحركة في بيانها، أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على أعضائها الذين كانوا يتظاهرون في أبوجا للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم إبراهيم زكزكي.
ولم يتسن التأكد بشكل مستقل من حصيلة القتلى التي أعلنتها الحركة.
لكن الشرطة اتهمت الشيعة بتنفيذ احتجاج عنيف تمت السيطرة عليه، ولم يذكر بيان الحركة ما إذا كانت الشرطة قد استخدمت الأسلحة النارية لقمع الاحتجاج أم إذا كان أي من المحتجين قد قُتل. وأكدت الشرطة مقتل أحد ضباطها.
ويخرج أعضاء الحركة الشيعية في احتجاجات منتظمة للمطالبة بالإفراج عن زعيمهم - وهو رجل دين موال لإيران - محتجز بدون محاكمة منذ عام 2015.
ويمثل الشيعة أقلية في نيجيريا، حيث يقولون إنهم يتعرضون للاضطهاد من قبل الأغلبية السنية في البلاد.
وتزعم منظمة العفو الدولية أن حوالي 350 شيعيا قتلوا على يد الجيش النيجيري في عام 2015.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
