كشف بنك “جي.بي مورجان” عن توقعاته بشأن حالة عدم اليقين في قطاع التجارة والذي سيكون بمثابة خطر دائم على الأصول المحفوفة بالمخاطر لمدة 18 شهراً قادمة على الأقل.
وقالت خبيرة الأسواق العالمية لبنك إدارة الأصول الأمريكي “غابرييلا سانتوس” في مقابلة مع محطة بلومبرج، اليوم الثلاثاء، إنها أصبحت أكثر حذراً فيما يتعلق بأصول الدول النامية كون أنه من غير المرجح أن تشهد التوترات المستمرة بين أكبر اقتصادين حول العالم (الولايات المتحدة والصين) هدوءاً في أيّ وقت قريب.
وتابعت: أنه من المهم إضافة المزيد من أسهم القيمة إلى المحافظ الاستثمارية من أجل تحقيق التوازن مع أسهم النمو.
وأسهم القيمة (value stock) هي الأسهم التي تتداول بأسعار أقل مقارنة بأساسياتها مثل توزيعات الأرباح والأرباح أو المبيعات ما يجعلها أكثر جاذبية لمستثمري القيمة.
واستبعدت العودة إلى الأوضاع المشرقة في عام 2017، حيث كان يوجد إقبالاً قوياً على المخاطرة، لكنها ترى بدلاً من ذلك العودة إلى هذا النمو الاقتصادي المنخفض والعائد المنخفض.
ومع ذلك تشير “سانتوس” إلى أن اتجاه التيسير النقدي العالمي سوف يوفر دعماً للنمو الاقتصادي ما يُبقي احتمالية حدوث ركوداً اقتصادياً منخفضة.
وأضافت أن المخاطر الجيوسياسية تعني أن هذا ليس الوقت المناسب لاقتصار المحافظ الاستثمارية على الديون ذات العائد المرتفع (الديون من الفئة غير الاستثمارية) أو الأسهم فقط.
وقالت: لسوء الحظ عدنا إلى سيناريو ربما تتفوق فيه الولايات المتحدة على المدى القصير.