منذ الإعلان عن إطلاق سراحه صيف عام 2017، واختفائه من حينها، أصدرت الجهات المختصة في لبنان مذكرة توقيف غيابية بشأن سيف الإسلام القذافي، وتسعة آخرين، لم يتم الكشف عن اسمهم في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ومرافقين اثنين له، بحسب وكالة روسيا اليوم.
وتم الكشف عن اثنين من المطلوبين التسعة وهما عبد الله السنوسي، رئيس الاستخبارات العسكرية في عهد القذافي، وأحمد رمضان الأصيبعي، مدير مكتب القذافي وقلمه الخاص.
وأشار المحقق اللبناني زاهر حمادة في تصريحات لروسيا اليوم إلى أن الإجراء اتخذ "بعد الادعاء عليهم أصولا وورود أدلة على تورطهم في الاشتراك بجرم الخطف المتمادي في الزمن".
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن المحقق العدلي أن "وزارة الخارجية الليبية في حكومة الوفاق الوطني رفضت مرارا إبلاغ المدعى عليهم المذكورين وفق الأصول، فجرى إبلاغهم لصقا كما ينص قانون أصول المحاكمات الجزائية".
يذكر أن الإمام موسى الصدر، كان اختفى بعد زيارة إلى ليبيا عام 1978، وتتهم السلطات اللبنانية نظام القذافي بتغييبه، فيما كانت طرابلس تؤكد أن الصدر ورفيقيه غادرا البلاد في طائرة توجهت إلى إيطاليا.