جاء قرار وزير التجارة والصناعة بتشكيل الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري السنغالي برئاسة خالد الميقاتي لمدة ثلاث سنوات، في إطار توجه الوزارة لتعزيز التعاون المشترك مع الجانب السنغالي على المستويين التجاري والاستثماري وتوسيع نطاق التعاون بين البلدين من مرحلة التعاون الثنائي إلى التعاون على مستوى القارة الأفريقية خاصةً في ظل ترأس مصر للاتحاد الأفريقي العام الجاري.
وتضمن التشكيل الجديد عدد من الكفاءات والخبرات إلى جانب عنصر الشباب وبصفة خاصة في القطاعات التي تمثل الهيكل الأساسي للتعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بين مصر والسنغال.
اقرأ أيضًا .. "وضع حجر الأساس للصناعة الوطنية".. عبد الناصر زعيم الثورة الصناعية في مصر
ويمثل مجلس الأعمال المصري السنغالي منصة مشتركة وفرصة مميزة لمجتمعي الأعمال بالبلدين لبحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً المجالات التجارية والاستثمارية.
حجم التبادل التجاري آخر 8 سنوات
ومنذ تولى مصر الاتحاد الأفريقي وتحققت قفزة في التعاون الاقتصادي بين البلدين حيث زاد التبادل التجاري بنسبة 100% خلال العامين الماضيين، ليصل إلى 67 مليون دولار، ويميل الميزان التجاري لصالح مصر.
كما شهدت الصادرات المصرية إلى دولة السنغال زيادة بنسبة 42% لتسجل 67.18 مليون دولار خلال عام 2017 مقارنة بـ47.29 مليون دولار عام 2016، فى حين أن واردات مصر تراجعت إلى 550 ألف دولار مقابل مليون دولار خلال 2016.
كما شهدت الصادرات المصرية عام 2012 للسوق السنغالى ارتفاعًا ملحوظًا والتى سجلت 36.8 مليون دولار، وسجلت زيادة فى 2013 لتبلغ 39.7 مليون دولار وعام 2014 بلغت 36 مليون دولار، ثم انخفضت عام 2015 لتسجل 30.5 مليون دولار.
أبرز القطاعات الاقتصادية بين مصر والسنغال
ومن أهم الصادرات المصرية إلى السوق السنغالي؛ الزيوت البترولية والعطور ومواد التجميل والأسمدة والإطارات والكاوتش ومنتجات الحديد والصلب والمواد الغذائية والسيراميك والخضراوات والمنسوجات وأدوات المائدة والأثاث.
وكان باسم فاروق، رئيس المكتب التجارى بالسنغال، قد صرح في وقت سابق أن المكتب التجارى نجح فى عقد عدة صفقات تجارية لبعض الشركات المصرية بالسنغال مثل شركات "بيبسي"، و"يونيفرسال"، و"شارب".
وأضاف "بدر" في تصريحات صحفية سابقة له أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسنغال تضاعفت الأربع سنوات الأخيرة حتى وصلت إلى 68 مليون دولار من بينها 500 ألف دولار فقط واردات من السنغال في الأسماك، وباقي حجم التجارة لصالح مصر من سلع الملابس والأثاث ومواد البناء والأدوية وغيرها من المنتجات، مشيرا إلى وجود فرص كبيرة لمضاعفة هذه الأرقام في وقت قريب جدا بعد زيارة الرئيس الناجحة بكل المقاييس .