قال عمرو جاد الله، نائب رئيس البنك العقاري المصري العربي، إن مصرفه عانى على مر سنوات طوال من تراكم المديونيات المختلفة والخسائر المتتالية للبنك، حيث بلغت محفظة التعثر به أكثر من 6 مليارات جنيه، مشيرا إلى أن البنك يحاسب على ما استلمته مجالس الإدارات السابقة من قروض وغيره، مؤكدًا أن مجلس الإدارة الحالي الذي تولى مهام العمل في 2017 استطاع في وقت قياسي أن يحقق نتائج عالية ومرضية للجميع، حيث بدأ البنك في إيقاف نزيف الخسائر وتحول من الخسارة للربحية، فضلا عن استحداث وحدات جديدة ومحفظات لم تكن موجودة من قبل مثل التجزئة المصرفية.
وأضاف «جاد الله» في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن محفظة القروض المتعثرة انخفضت من 6.1 مليار جنيه إلى 3.5 مليار جنيه، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من المديونيات المتعثرة سهل التسوية، ويعمل البنك وفق خطة زمنية محددة للوصول إلى أقل نسبة ممكن من محفظة الديون المتعثرة، مستهدفين بنهاية العام القادم الوصول إلى 2 مليار جنيه.
وأكد أن البنك نجح في رفع أسعار الفائدة حيث كانت الإدارات السابقة للبنك تعطي فائدة منخفضة جدًا حققت العديد من الخسائر للبنك، فكان أول قرار رفع أسعار الفائدة، بالإضافة إلى محفظة الائتمان التي وصلت إلى 15 مليار جنيه، موضحًا أنه لم يكن هناك محفظة تجزئة مصرفية واستطعنا في وقت قياسي استحداثها والوصول بها لـ500 مليون جنيه من العدم، بالإضافة إلى إنشاء بنية تكنولوجية قوية قادرة على مواكبة كل جديد في القطاع المصرفي، وإعداد الكوادر المؤهلة واستغلال الطاقات الموجودة بالبنك التي كانت مهمشة.
وأوضح جادالله، أن البنك جذب نحو 95 عميل جديد في فترة قصيرة، وبعض البنوك اشتكت من استقطاب العقاري لعملائهم، وأصبحنا ننافس كبريات البنوك الموجودة الحالية في السوق المصرفي، مشيرًا إلي أن البنك المركزي ساعدنا في رفع نسبة الاحتياطي في سبتمبر 2018، مما جعل البنك يستقبل عملاء وودائع أكثر بأريحية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
