أمرت جهات التحقيق بجنوب الجيزة بعرض فتاة العياط البالغة من العمر 15 عامًا والمتهمة بقتل سائق أدعت محاولته اغتصابها فى مركز العياط، برفقة الشابين الأخرين المتهمين فى القضية، على مصلحة الطب الشرعى مجددًا لإجراء تحليل الـ"دى.أن.أى" لكلًا منهم، ومطابقة نتائج ذلك التحليل، بنتائج التحليل الذى تم إجرائه للجلد الذى تم استخراجه من أظافر السائق القتيل، لمعرفة لمن يعود ذلك الجلد الذى تم العثور عليه بين أظافر "أمير" سائق العياط القتيل، لكشف من تواجد على مسرح الجريمة أبان حدوثها.
كما طلبت النيابة العامة الهاتف المحمول المتواجد فى منزل القتيل، والذى يتم استخدامه من قبل جميع أفراد الأسرة، ومتواجد بشكل دائم داخل المنزل، لمعرفة المكالمات التى أجراها السائق المجنى عليه، قبل وفاتها وعما إذا كان استخدم ذلك الهاتف فى محادثة الفتاة من قبل أم لا، نظرًا لأن هاتفه الشخصى لم يوجد عليه أى مكالمات سابقة بينه وبين الفتاة، سوى المكالمات التى دارت بينهما يوم الواقعة، وكانت على هاتف آخر غير هاتفه الشخصى "هاتف ابن عمه" و"هاتف صديق الفتاة".
اقرأ أيضاً.. النيابة تطلب التحريات حول إصابة طفل صدمته سيارة فى 6 أكتوبر
وكشفت التحريات الأولية، إن الفتاة ترتبط بعلاقة عاطفية بشخص يدعى "وائل. أ " سائق، منذ عام ويوم الحادث أثناء تنزههما بحديقة الحيوان بالجيزة، بصحبة صديق لهما يدعى "إبراهيم. م" وأثناء انصرافهم افترقوا بالزحام، وعندما اتصلت على حبيبها "وائل " أجاب شخص آخر، وادعى أنه عثر على الهاتف، وطلب منها لقاءه بقرية برنشت بالعياط، لتسليمها الهاتف.
وأضافت المتهمة أنها توجهت للقرية للحصول على الهاتف، والتقت بالقتيل "أ. ف" سائق، لكنه أخبرها أن صاحب الهاتف تواصل معه وحصل عليه، وعرض عليها توصيلها بسيارته إلى الطريق الصحراوى الغربى لاستقلال سيارة والعودة لمسكنها، فوافقته، وأثناء سيره بسيارته أمام مدق جبلي، طلب منها تقبيلها، إلا أنها رفضت، فاصطحبها داخل المدق الجبلى وهددها بسكين محاولا الاعتداء عليها جنسيا، فأوهمته بموافقتها، وعندما ترك السكين حصلت عليه، وسددت له عدة طعنات، فحاول اللحاق بها ، إلا أنها سددت له عدة طعنات أخرى.