اعلان

الإهمال وتجاهل العملاء.. عميل يحذر من التعامل مع شركة فوري: شركة نصابة

شركة فوري
شركة فوري
كتب :

مازال مسلسل إهمال الشركات الخدمية وتدهور مستوى خدماتها تدور أحداثه من حولنا حيث تضع تلك الشركات العميل في نهاية أجندة اهتماماتها طالما أعمالها قائمة ونشاطها مستمر فلا مانع تجاهل حاجة العملاء بل ووصل الأمر الى وصفه بالاحتيال، تلك المرة على موعد مع بطل جديد لمسلسل سوء الخدمة وتجاهل العملاء وهي شركة فوري المتخصصة في مجال الدفع الإلكترونى حيث نشر أحد عملائها تحذير من التعامل معها والاستعانة بخدماتها في ظل غياب الشفافية والامانة في معاملاتها رافضا التعامل معها.

وقال إنه قام بعمل طلب تجديد الرخصة يوم 29 يونيو من موقع ماي فوري وتم سحب كامل المبلغ المطلوب للتجديد 2046.57 جنيه مقسم إلى "مخالفات المرور / التأمين / الضريبة" لمدة سنتين ، ومصاريف خدمة فوري عن كل بند.

أضاف أنه بعد مرور فترة ولم يجد أي استجابة منهم، وقام يوم 5 يوليو بالاتصال بالرقم المختصر، وبعد مكالمة طويلة أخبروني بالرجوع إلى شات الموقع لان ليس لديهم صلاحيات كافية.

وتحدث معهم من خلال الشات وبعد إمدادهم بكافة المعلومات المطلوبة، طلبوا منه التوجه إلى وحدة المرور لاستلام الرخصة رغم أن الخدمة مدفوعة لتسهيل إجراءات تجديد الرخصة و تسليمها.

وتابع قائلا "يوم 11يوليو ارسلو لي رسالة على بريدي الالكتروني "يمكنك استلام الرخصة من خلال الوحدة المرورية التابعة لكم" وأثناء التحدث الى الشات اخبروني بان الرخصة مجددة و موجودة في "كشك" او "مكتب" فوري في المرور وأني سأستلمها مباشرة بدون اي انتظار او اجراءات".

وأشار إلى أنه توجه الى الوحدة المرورية يوم 22/يوليو وبسؤاله عن مكتب فوري اتضح انه لا يوجد لهم مكتب فقام بالاتصال بخدمة عملاء فوري و بعد مكالمة طويلة أخبروه بأنهم سيحلون المشكلة و سيعاودون الاتصال خلال ساعة،، ومرت الساعة و لم يحدث شئ.

وأوضح أنه قام بسؤال المسؤولين في المرور فأخبروه بأنه لم يتم البدء في أي إجراءت لتجديد الرخصة بعد كل هذه المدة و لم يتم فعل اي شئ و كل ما أخذته منهم هو تعطيل لمدة تقرب الشهر و مكالمات و محادثة و تردده على وحدة المرور بدون اي جدوى.

وبعد أن يأس من الخدمة و تتضرر منها طلب استرجاع المبلغ، وكانت المفاجأة أنه لا يمكن استرجاع المبلغ، وطلبوا منه دفع الرسوم في المرور أولا "وهو طلب غير منطقي" ثم معاودة الاتصال بهم مرة أخرى و التقدم بطلب لإسترجاع المبلغ.

واختتم حديثه أن خلاصة التعامل معهم كان تعطيل للمصالح و تعاملات غير واضحة واستجابات كاذبة كلها حيث انهم لم يعاودوا الاتصال لم يهتموا حتى هذه اللحظة لذلك تقدم بشكوى الى جهاز حماية المستهلك و هي الان تتخذ اجراءاتها ،محذرا من التعامل مع هذه الشركة فهم ليسوا أهلا للثقة ولا يجيدون التعامل مع العملاء و مراعاة مصالحهم، خاصة و ان تعاملاتهم كلها تعاملات مالية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً