اعلان

صور لـ"بن لادن" وفيديوهات عسكرية ضمن أحراز متهمي "جبهة النصرة"

صورة أرشيفية

بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة محاكمة 16 مُتهمًا بـ"الانضمام لجبهة النصرة" بينهم ضابط شرطة سابق وطبيب ومحامي.

وظهر أثناء عرض الأحراز احتواؤها صورًا وفيديوهات لأسلحة آلية بنادق وطبنجة وخزائن طلقات وصورًا لأسامة بن لادن وأعلامًا للقاعدة.

وشمل المعروض كذلك صورًا لتصميمات كًتب عليها جبهة النصرة خلفها راية سوداء مدون عليها راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، فضلًا عن مقاطع مصورة تدريبية على استخدام السلاح منها ما هو مُعنون "مجموعة الحماية العسكرية – الثورة السورية السلمية"، يظهر فيها ملثم خلفه علم سوريا القديم المكون من الألوان الثلاثة الأسود والأبيض والأخضر إضافة لنجومٍ حمراء ثلاثة في المنتصف.

وبرز في العرض فيديو لشخص يتحدث بلغة إنجليزية يشرح فيه طريقة عمل كواتم الصوت، وكيفية صناعة قاذفات اللهب، وكيفية تعبة الذخيرة، وإعادة تعبئة الذخيرة الفارغة، وشمل العرض فيديو بعنوان "جحيم الروس في الشيشان"، إضافة لفيديو بعنوان "فك رباطة اليدين عند الاعتقال" يشرح كيفية التعامل مع قيود اليدين البلاستيكية وكيفية فكها، وتواصل العرض بفيديوهات بعناوين أحكام الفئة الباغية وأحكام الطائفة الممتنعة.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وبعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة، وأمانة سر أحمد مصطفى ومحمد الجمل وجمال أحمد.

اقرأ أيضا..ضبط مدير أكاديمية وهمية بالغربية.. والعثور على 82 كارنيه مزاولة تمريض

كشفت التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة أن المتهم الأول قائد الخلية أنشأ وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل البلاد والتي تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتهما والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي: ندعم وحدة واستقرار سوريا وكل جهد يسهم في إنجاح العملية السياسية الشاملة