اعلان

"الجلالة وسلمان والعلمين".. وزير التعليم العالى: الجامعات الجديدة محور تنموي مهم لخلق مجتمعات عمرانية

ترأس الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، مساء أمس الإثنين، اجتماع لجنة المشروعات القومية للوزارة، بحضور الدكتور عبد الحميد شعيرة رئيس لجنة قطاع الدراسات الهندسية، وممثلين عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارات التعليم العالى والإسكان والاتصالات، وذلك بمقر المجلس الأعلى للجامعات.

اقرأ أيضًا.. حار ورطب.. الأرصاد الجوية تعلن توقعات طقس اليوم

فى بداية الاجتماع، أكد الوزير على الأهمية التي توليها الوزارة للمشروعات الجديدة والتي تأتي تنفيذًا لخطة الوزارة في التوسع فى إنشاء الجامعات وإتاحة التعليم العالي، مشيرًا إلى أن التوسع فى إنشاء جامعات جديدة يسعى لمواكبة الطلب المتزايد على التعليم العالى.

وخلال الاجتماع تابع الوزير معدلات التنفيذ والإنشاء فى جامعات الجلالة، والملك سلمان، والعلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، والجامعات التكنولوجية بقويسنا والقاهرة الجديدة وبنى سويف، مشيدًا بمعدلات العمل داخل هذه المشروعات بالتعاون مع وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لافتًا إلى متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي لسير العمل داخل هذه المشروعات ودعمه الكامل لها، باعتبارها محورا تنمويا هاما لخلق مجتمعات عمرانية جديدة في المناطق الموجودة بها هذه الجامعات.

كما أكد الوزير على توفير متطلبات العملية التعليمية شاملة المعامل البحثية وأماكن للإعاشة والترفيه والأنشطة الطلابية والرياضية كما أكد الوزير على وضع جدول زمني للانتهاء من كل مشروع على حدة.

تناول الاجتماع متابعة البنية التحتية والمعلوماتية للجامعات التكنولوجية الجديدة والتأكيد على جاهزيتها لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي القادم ٢٠١٩/٢٠٢٠.

وأكد الوزير على إعطائها الأولوية القصوى في العمل، وضمان توفير العناصر اللازمة للعملية التعليمية بها على أكمل وجه، وتفعيل المواقع الإلكترونية للجامعات الثلاث (قويسنا، والقاهرة الجديدة، وبني سويف) تزامنا مع فتح باب التنسيق الحالي للتقدم للدراسة بها.

وناقشت اللجنة تطورات العمل فى إنشاء مشروعات جامعات الملك سلمان الدولية، والجلالة، والعلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، وأكد الوزير على أهمية هذه الجامعات باعتبارها تمثل نموذجا للجامعات الحديثة، مشيرًا إلى أنها سوف تكون صرحًا علميًّا مميزًا على مستوى مصر والشرق الأوسط.

كما استعرضت اللجنة آليات تصميم وتنفيذ البنية المعلوماتية التحتية اللازمة لهذه الجامعات لتأهيلها كجامعات ذكية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً