نفت خليدة تومي، وزيرة الثقافة الجزائرية السابقة، هروبها إلى فرنسا، بعد فتح تحقيقات بقضايا فساد تلاحقها في تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011، مكذبة بذلك ما أعلنه المدعي العام لمحكمة تلمسان غربي الجزائر.
وأوضحت تومي أن أي بلاغ من القضاء لم يصل إليها، رغم أن مكان إقامتها معروف للجميع في العاصمة الجزائرية، وتجلس مع والدتها المريضة.
اقرأ أيضا.. واشنطن: إحياء مفاوضات نزع السلاح النووي الكوري الشمالي قريبا
https://www.ahlmasrnews.com/875549
وكان المدعي العام بالجزائر، قال في بيان إنه "استحال على قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة الاستماع لطرفين، في القضية، بسبب فرار خليدة تومي إلى فرنسا وإصابة عبدالوهاب نوري بمرض عضال وعدم قدرته على التوجه للمحكمة المذكورة".
وأكد البيان أن محكمة تلمسان حققت في هذه القضية مع ”عدة أطراف، وهم مدير الثقافة لتلمسان وأعضاء الهيئة المنظمة لتظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية، والمحاسب، والمراقب المالي، والشركة المستوردة للخيمة العملاقة، وقابض الجمارك بميناء الغزوات غربي البلاد“.