ياللي فارقت الدنيا كان بدري الوداع وطلعت فوق بعيد عن الزيف والخداع.. ياللي مشيت من غير ما حتى نقول سلام هفضل على عهدك كأني تمام. كلمات غناها خالد سليم في فيلم "كان يوم حبك" كي يودع أحبابه بها عندما فارقت روحه الحياة ضمن الأحداث.
هذه الكلمات سيستمع لها ولأمثالها أيضًا عدد من أقارب ومحبي مجموعة من عمالقة الفن، وذلك بعد أن رحل عدد منهم خلال شهر يوليو الماضي واعتبره البعض شبح موت، فمنذ اليوم الأول من هذا الشهر واستيقظنا على خبر وفاة النجم عزت أبو عوف بعد صراع طويل مع المرض، وكان هذا الخبر بمثابة صدمة على الوسط الفني وشهد تشييع جثمانه من مسجد السيدة نفسية التفاف عدد من نجوم الفن والمئات من جمهوره الذين بكوا عليه، وكذلك في يوم العزاء الذي حضره كبار نجوم الفن وكان أبرزهم عادل إمام الذي كان أول الحاضرين.
وفي صباح 12 يوليو توفى الناقد السينمائي الكبير يوسف شريف رزق الله، وذلك بعد أن تعرض لوعكة صحية مفاجئة نُقل على آثرها إلى المستشفى ومكث في العناية المركزة حتى وفاته المنية عن عمر يناهز الـ 77، وكان أبرز نجوم الفن الذين حضروا الفنانة لبنى عبد العزيز وأشرف زكي.
أما الممثلة فوزية عبد العليم أو "أم جاد" كما اشتهرت في فيلم "صاحب صاحبه"، توفيت يوم 21 يوليو 2019، بعد صراع مع المرض لعدة سنوات، وتم دفنها في مقابر العائلة بالمنوفية، وكانت الصدمة أنه عُلم بخبر وفاتها يوم 25 يوليو.
ولم تكن مصر فقط التي حزنت في شهر يوليو على نجومها في شهر يوليو، فقد توفيت أيضًا الممثلة البحرينية صابرين بورشيد يوم 22 يوليو وكان خبر رحيلها بمثابة صدمة على الوسط الفني حيث توفيت في سن صغير 34 عام، وذلك بعد أن أصيبت بثلاثة أورام ليمفاوية في رأسها وسافرت للعلاج في تركيا.
واختتم شهر يوليو رحلته في خطف روح النجوم بالفنان فاروق الفيشاوي الذي توفى يوم 25 يوليو، بعد صراع مع مرض السرطان ليتم تشييع جثمانه من مسجد مصطفى محمود وسط حضور عدد كبير من النجوم، وأقيم العزاء في مسجد الشرطة بالشيخ زايد يوم 28 يوليو.