يسأل بعض المسلمين عن حكم الكلام اثناء الطواف؟ هل يبطل الكلام أثناء الطواف الحج ؟ وهل الأفضل الكلام أثناء الطواف أم الصمت حول هذه الأسئلة ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أنه لا حرج في التحدث أثناء الطواف بالكلام المباح الذي يحتاج إليه، أما إذا لم تكن هناك حاجة للكلام فالأولى الصمت؛ واستندت دار الإفتاء في هذا إلى الحديث النبوي الشريف المروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: «الطواف حول البيت مثل الصلاة؛ إلا أنكم تتكلمون فيه، فمن تكلم فيه فلا يتكلمن إلا بخير، وهو حديث رواه الترمذي في "السنن"، وصححه الحاكم في المستدرك.
الكلام أثناء الطواف هذا هو حكمه وهذا هو رأى الفقهاء فيه وما ذهبت له دار الإفتاء
وقد حسن جمهور العلماء أنه من اللائق بالمسلم إذا كان في عبادة أن يكون وقوراً وأن يكون خاشعاً لله سبحانه وتعالى مستحضراً عظمة من يتعبد له، ومستحضراً بذلك الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال الشافعي والأصحاب: يجوز الكلام في الطواف، ولا يبطل به ولا يكره، لكن الأولى تركه؛ إلا أن يكون كلاما في خير كأمر بمعروف أو نهي عن منكر أو تعليم جاهل أو جواب فتوى ونحو ذلك