يسأل بعض المسلمين عن فضل يوم النحر؟ ولماذا سمى يوم النحر بيوم الحج الأكبر ؟ وما هى الأعمال المستحبة فيه؟ حول هذه الأسئلة تقول دار الإفتاء المصرية إن ليوم النحر فضل كبير؛ لما شرع فيه من مناسك وعبادات، ولما يحفل به من طاعات وقربات، ومن فضل يوم النحر أنه يطلق عليه "يوم الحج الأكبر"، فهو المراد في قول الله تعالى: وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله، واستشهدت دار الإفتاء المصرية بما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقف يوم النحر بين الجمرات في الحجة التي حج، فقال: أي يوم هذا؟ قالوا: يوم النحر، قال: هذا يوم الحج الأكبر.
اقرأ أيضا : هل المبيت في المزدلفة ركن من أركان الحج هذا هو اختلاف الفقهاء حوله وهذا هو رأى الإفتاءما هو فضل يوم النحر وهل هو يوم الحج الأكبر والاختلاف بينه وبين يوم عرفة
ومن الأحاديث التي وردت عن فضل يوم النحر ما رواه علي رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن يوم الحج الأكبر، فقال: يوم النحر، وقد اختلف العلماء في يوم الحج الأكبر، والصحيح أنه هو أي يوم النحر؛ لأن معظم أعمال النسك يقع فيه، وقيل: هو يوم عرفة، والصواب الأول، وإنما قيل: الحج الأكبر من أجل قول الناس في العمرة هي الحج الأصغر، وروي عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال في خطبته يوم النحر: هذا يوم الحج الأكبر، وهو الحديث الذي رواه البخاري، وسمي بذلك لكثرة أفعال الحج فيه؛ من الوقوف بالمشعر، والدفع منه إلى منى، والرمي، والنحر، والحلق، وطواف الإفاضة، والرجوع إلى منى ليبيت بها، وليس في غيره مثله، وهو مع ذلك يوم عيد، ويوم يحل فيه من إحرام الحج