كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر الشباب بالعاصمة الإدارية عن حاجة الموازنة المصرية لنحو تريليون دولار، نتيجة للمشاكل والظروف الاقتصادية الصعبة التي مر بها الاقتصاد سابقا، والأزمات والمشاكل الحالية اللاحقة.
وهو ما فسره العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين، بأن الوضع الحالي والظروف الاقتصادية تحتاج لتدخل عاجل للقضاء على تراكمات وأخطاء الحكومة السابقة، وهو ما نستعرضه خلال التالي:
من جانبه قال الخبير الاقتصادي محمد الشرقاوي، إن تصريحات الرئيس بشأن حاجة مصر لمزيد من المخصصات المالية للموزانة العامة للدولة لحل أزمات ومشاكل الاقتصاد، تحتاج لوضع استراتيجية وآلية عمل تعتمد على التصنيع والتصدير.
وأضاف الخبير الاقتصادي، إلى أن الاستمرار على الوضع الحالي يضر الاقتصاد أكثر مما ينفعه، موضحًا أن الإنتاج والعمل الجاد ومحاربة الفساد، والقضاء على البيروقراطية التي تواجه عمل المصنعين والمستثمرين، هي أحد الحلول التي يحتاج الاقتصاد المصري.
من ناحية أخرى قال محمد الشوادفي، إن الظروف الاقتصادية الحالية صعبة، خاصة مع تراكم الأزمات عبر السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي خفف العبء عن الموازنة، عبر تقليل الدعم.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن ارتفاع معدلات الديون والفوائد ومواعيد السداد للالتزامات المالية كان لها دور كبير في توجهات الدولة خلال المرحلة المقبلة، حيث يتم العمل على تحقيق فائض داخل الموازنة العامة للدولة، بجانب الاهتمام بعدد من القطاعات الأخرى التي كانت تواجه عقبات أمام انطلاقها، ومن بينها قطاع البنية التحتية والإنشاءات وإنشاء المجمعات الصناعية.