كشف الباحث في شئون الإرهاب الدولي بمنتدى الشرق الأوسط في لندن، أحمد عطا، تفاصيل جديدة عن اعترافات الإرهابى هشام عشماوى قائلًا أنه لم يكن المسؤل عن تنظيم مسلح فقط وإنما وجه إليه عدة تكليفات عقب مبايعته أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، أبرزها تأسيس تنظيم المرابطين على الحدود السورية التركية، وإعادة تنظيم القاعدة فى شمال أفريقيا، وإعادة "المعلم فوزي" الاسم الحركي للراحل محمد مرسي.
وأضاف أحمد عطا خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، تقديم عمرو أديب، أن عشماوى جميع العديد من القيادات الإرهابية من بينها عبد الحسيب خان في أفغانستان، ومجموعة خطاب الشيشاني في شرق أوروبا، ومجموعة السلفية الجهادية في الجزائر وتونس والمغرب، وعمل على تدريبهم داخل الأراضى الليبية.
ولفت الباحث في شئون الإرهاب الدولي إن عشماوى تلقى العديد من التمويلات من جهات أجنبية وحصل على 200 مليون دولار دفعة أولى من وحدة الأموال الساخنة من جهاز أمن الدولة القطري لإحياء تنظيم القاعدة فى الصعيد وشمال سيناء.
وأكد أحمد عطا أن عشماوى هو المسؤول الأول عن استهداف كمين الفرافرة وعملية الواحات التي نفذت بعناصر من تنظيم القاعدة، واستعان عشماوى فى هذه العملية بتقنيات حديثة من شرق أوروبا لتحديد أماكن القوات الأمنية التي تحركت في الصحراء.