يدين الأزهر الشريف بأشد العبارات حادثيّ إطلاق النار بولايتي تكساس وأوهايو الأمريكية، اللذين أسفرا عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.
ويؤكد الأزهر الشريف، أنَّ هذه الهجمات الإرهابية التي استهدفت مواطنين أبرياء، تبرهن مجددا على أنَّ الإرهاب لا دين له ولا ملة، وأنَّه على المجتمع الدولي أنْ يوحد جهوده في مواجهة الجماعات والأفكار التي تحض على الكراهية والإرهاب.
ويتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء لشعب الولايات المتحدة الأمريكية، وأسر الضحايا، سائلاً المولى -عز وجل- أنْ يلهمهم الصبر والسلوان، وأنْ يَمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.