أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن الخطوة الثالثة في إطار تقليص التزامات إيران بموجب الاتفاق النووي لن تكون الأخيرة، محذرا من أن بلاده يمكن أن تنسحب من الاتفاق إذا اقتضى الأمر.
جواد ظريف
تقليص التزامات إيران
الاتفاق النووي
وقال ظريف في مؤتمره الصحفي: "الخطوة الثالثة بتقليص التعهدات لن تكون الخطوة الأخيرة، والاتفاق لم يكن مقدسا".
وأضاف ظريف: "الولايات المتحدة اليوم محرومة من عوائد الاتفاق بخروجها منه بينما الأوروبيون يتمتعون بهذه العوائد".
يذكر أنه قبل 4 سنوات، في 14 يوليو 2015، أعلنت الدول الست (بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا) وإيران، عن الاتفاق على خطة العمل الشاملة المشتركة.
ايران
امريكا
وينص الاتفاق التاريخي على رفع العقوبات مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني، ولم تستمر الصفقة في شكلها الأصلي حتى لمدة ثلاث سنوات، حيث إنه في مايو 2018، أعلنت الولايات المتحدة انسحابًا أحاديًا منها واستئناف فرض العقوبات الصارمة ضد الجمهورية الإسلامية.
سقف احتياطي اليورانيوم المنخفض
وتجاوزت إيران سقف احتياطي اليورانيوم المنخفض التخصيب البالغ 300 كيلوجرام في المرحلة الأولى من تخفيض الالتزامات.
اقرأ أيضا.. واشنطن وسيئول تتحديان كوريا الشمالية وتطلقان مناورات عسكرية مشتركة
وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات في طهران عن مرحلة ثانية من تخفيض الالتزامات بموجب الاتفاق النووي بسبب حقيقة أن الدول الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، لم تستطع تلبية مطالب طهران في غضون 60 يومًا.