أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن استهداف أذرع الاٍرهاب الهمجية للمدنيين العزل إنما يعكس خسة وبربرية مرتكبيها، قائلًا أن هذا التحول النوعي في العمليات الإرهابية يبرهن على ما أصاب تلك الجماعات الظلامية المارقة من ضعف ويأس أفقدها صوابها بعد أن باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة نتيجة نجاح الضربات الاستباقية الموجعة التي تلقتها خلال الفترة الأخيرة من ابطال الجيش والشرطة في ضحد مخططاتها وتجفيف منابع تمويلها.
وتوجه الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، بخالص العزاء والمواساة لذوي ضحايا الحادث الإرهابي الغاشم الذي وقع أمس الأحد ٥ أغسطس الجاري في محيط شارع القصر العيني أمام معهد الأورام وأسفر عن وفاة وإصابة العشرات من الضحايا الأبرياء.
وقد أكد الدكتور علي عبد العال أن مثل هذه العمليات الإرهابية الخسيسة التي لا تستهدف سوى زعزعة أمن واستقرار البلاد وعرقلة مسيرة التنمية، ولن تنال من عزيمة الشعب المصري الباسل ولن تزيده إلا إصرارا على الاصطفاف خلف الدولة لمواجهته الاٍرهاب والقضاء عليه واستكمال مسيرة التنمية.
وإذ يتقدم الدكتور على عبد العال بخالص العزاء لأسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للمصابين فإنه يؤكد على دعم المجلس الكامل للدولة بكل مؤسساتها جيشا وشرطة وسائر الأجهزة المعنية في حربها ضد الاٍرهاب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
