أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، إن ما ذكرته الوكالة الألمانية حول أن مقبرة ومومياء توت عنخ أمون بالأقصر معرضتان للخطر، فيه جزءًا كبيرًا من الخطأ، حيث ذكر أن مقبرة توت عنخ أمون لم تأخذ وقتها في النحت وتم تصميمها بطريقة سريعة، وتم دهنها على عجالة، ولم يتم إجراء فيها أي نقوش، وأضاف "وزيري"، خلال حواره في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على شاشة "TeN"، أن مقبرة تون عنخ أمون تُعد المقبرة الوحيدة في وادي الملوك التي لم تحتوى عن أي نقوشات، ولكنها كانت مليئة بالرسومات وذلك لاستعجالهم نظرًا لوفاة توت عنخ أمون في سن صغير، مؤكدًا أن الوفود الكثيفة لزيارة مقبرة توت عنخ أموت أثرت عليها بشكل كبير، وتعرضت هذه المقبرة للرطوبة.
اقرأ أيضاً.. وزير الآثار: فترة تعقيم وترميم التابوت الذهبي للملك "أمون" تستغرق 8 أشهر
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أنه عندما تم نقل التابوت الذهبي الخاص بتوت عنخ أمون للمتحف المصري الكبير كان في حالة سيئة للغاية، وكانت الرقائق الذهبية من التابوت الذهبي تتناثر وتقع، والتابوت كان به بعض التشققات، وتم نقله للمعامل من أجل صيانته.
وتابع :" فيه حشرات صغيرة دخلت المقبرة وهناك محاولة للتخلص من الفطريات والحشرات وتستغرق اسبوع، ثم سيتم نقل الأشياء الأثرية من داخل المقبرة من أجل ترميمها وستستغرق وقتًا من 6 لـ 8 شهور".
وواصل :" لما كارتر جه واكتشف المقبرة منذ 96 عامًا، أراد أخذ الاساور الذهبية الخاصة بالمومياء، وتعامل مع القطع الأثرية بطريقة ناشفة شوية منذ اكتشاف المقبرة "، موضحًا أنه يتمنى نقل المومياء إلى مكان أوسع من أجل أن يتم معالجتها بطريقة صحيحة وتكون في مكان معقم".