اعلان

هل بركة ماء زمزم في مكة فقط وهل خروجه من الأراضي المقدسة يفقده بركته ؟

ماء زمزم

يسأل عدد من المسلمين هل بركة ماء زمزم تمتد لخارج مكة ؟ وهل إذا سافر الحاج ومعه ماء زمزم يستفيد من يشربه من بركته ؟ حول هذه الأسئلة ذهب جمهور من العلماء إلى أن البركة في ماء زمزم بركة أودعها الله عز وجل في الماء ذاته أينما كان ، وليست متعلقة فقط في مكان زمزم أو زمان شربه أيام الحج والعمرة ، وذلك استنادا لما قاله النبي صلى الله عليه وسلم نفسها بقوله : إنها مباركة إنها طعام طعم ، ولذلك فقد ذهب جمهور من الفقهاء إلى أن ظاهر الأدلة ، إن شاء الله ، أن هذه البركة عامة لكل ماء زمزم ، سواء الموجود منه في مكة ، أو المحمول منه إلى غيرها من البلدان ، ولذلك نص غير واحد من أهل العلم على مشروعية نقل ماء زمزم خارج مكة ، وبقاء بركته وخاصيته حتى بعد نقله .

كما استند جمهور من العلماء إلى ما كتبه النبى صلى الله عليه وسلم إلى سهيل بن عمرو : إن وصل كتابي ليلا : فلا تصبحن ، أو نهارا : فلا تمسين ، حتى تبعث إلي بماء زمزم ، وفيه أنه بعث له مزادتين وكان حينئذ بالمدينة قبل أن يفتح مكة .

وما روته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها تحمل وتخبر أنه كان يفعله ، وأنه كان يحمله في الأداوي والقرب ، فيصب منه على المرضى ويسقيهم ، وكان ابن عباس إذا نزل به ضيف أتحفه بماء زمزم . وسئل عطاء عن حمله فقال قد حمله النبي والحسن والحسين رضي الله عنهما ، وقد نقل عن النبي أيضا قوله صلى الله عليه وسلم : ( ماء زمزم لما شرب له ) ، وأصح منه قول النبي صلى الله عليه وسلم في ماء زمزم : ( إنها مباركة ، وإنها طعام طعم وشفاء سقم )

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
شعبة السيارات: موديلات "فولكس فاجن" و"أودي" المفرج عنها بالجمارك مباعة مسبقًا ولن تؤثر على حركة السوق