قال اللواء محمد نجم، الخبير الأمني معلقاً على انفجار مستشفى معهد الأورام إن العملية الإرهابية لم تكن تستهدف معهد الأورام، وإنما كانت تستهدف مكانًا آخر غير معلوم حتى الآن، ولا أحد يعرف أي من المواقع هو المكان المستهدف، وأن وزارة الداخلية ستصدر بيانًا بعد اكتمال التحريات.
اقرأ أيضًا.. نشرة مرور "أهل مصر".. كثافات متحركة بشوارع القاهرة والجيزة وسط انتشار أمني
مستشفى معهد الأورام
وأضاف أن العملية الإرهابية لم تكن تستهدف مستشفى معهد الأورام والمتعارف أنه مكان لتلقى العلاج ويمتلئ بالمرضى وأشخاص لا حول لهم ولاقوه، وإنما كان المكان المستهدف مكان آخر لتنفيذ عمليتهم الإرهابية، أنهم بافتعالهم بمثل هذه العمليات الإرهابية يريدون أن يثبتوا أنهم موجودين على الساحة وبإمكانهم أن يهزوا ثقة الأمن المصري وقادرين على زعزعة الاستقرار الوطني.
حادث معهد الأورام
وأفاد بأنه كما أذيع على القنوات الفضائية، وما تناولته المواقع الإلكترونية، أن انفجار معهد الأورام ناتج عن اصطدام سيارة بأخرى كانت تسير في عكس الاتجاه أدت إلى الانفجار وأن السيارة كانت معده إلى الانفجار ولكن في مكان آخر، موضحا أن رجال الأمن يقومون حتى الآن بجمع التحريات وتحليل الواقعة، وأن الحادث تابع إلى خلية حسم الإخوانية، مشيرا إلى أن خلية حسم الإرهابية لها وقائع في السابق وأنه تم تصفية البعض منهم وأشخاص تم القبض عليهم.
اقرأ أيضًا.. اليوم.. الجنايات تحاكم 32 متهمًا بخلية "ميكروباص حلوان"
لحظة انفجار معهد الاورام
وفي السياق ذاته، أوضح أن الخليات الإرهابية اعتادوا أن يكسروا فرحة المصريين خاصة في الأعياد والمناسبات ومحاوله تصدير صورة إلى العالم أن مصر غير آمنة ومحاوله هز ثقة المصريين في الأمن المصري وعدم سيطرته على الأمن، ولكن الشعب المصري هو شعب يعي ويعرف أن أجهزه الأمن قادرة على حماية المواطنين.