قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إنه يجب على المواطنين الراغبين في التبرع لصالح معهد الأورام بالمنيل أن يضعوا أموالهم في الحسابات الحكومية، حيث إن الحسابات الحكومية عليها رقابة قبل الصرف وبعد الصرف من قبل الدولة المصرية، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على شاشة "TeN"، وأضاف "الخشت"، أن الحساب الخاص بمعهد الأورام من أجل التبرعات هو "777" في جميع البنوك المصرية، وكذلك في البريد المصري، وخدمات فوري، ولا يتم صرف أي مبلغ من هذه التبرعات إلا بعد مراجعة من مندوب بوزارة المالية ويتم التوقيع عليه، وبعد الصرف تكون قيمة التبرعات خاضعة لمراقبة من هيئة الرقابة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات.
اقرأ أيضاً.. شاهد عيان على حادث معهد الأورام:"لقينا الازاز بيتكسر وبني آدمين بتولع" (فيديو)
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن هناك مشروع خاص بمعهد الأورام متوقف منذ 10 سنوات، وتم البدء فيه منذ 8 أشهر، وهو العمل على رفع الطاقة الاستيعابية للمعهد بنسبة 30% وهذا تكلفته 330 مليون جنية، مؤكدًا أن حاكم الشارقة سلطان القاسمي تبرع بقيمة 160 مليون جنية منذ فترة كبيرة لصالح هذا المشروع.
وأوضح أنه بعد الحادث الإرهابي الأسود الغشيم الذي أصاب المعهد الأحد الماضي سيتم توجيه التبرعات لتطوير المعهد إلى ما كان عليه كون نسبة الخسائر كبيرة للغاية، والانفجار كان شديدًا، وسقطت الرخام وواجهات المبنى بالكامل وأثر الانفجار على جميع الغرف الأمامية، مؤكدًا أنه من حُسن الحظ أن القوة التفجيرية كانت أمام المبنى الإداري وليس أمام مبنى المرضى، ولكن مبنى المرضى تأثر أيضًا خاصة الغرف الأمامية.
وأشار إلى أن التقديرات المبدئية في الخسائر حتى الآن تكلفتها حوالي 100 مليون، ولكن أي تبرعات تكون زائدة عن هذا المبلغ سيتم توجييها لرفع الطاقة الاستيعابية للمعهد لـ 30%، وهذا يصب في صالح المواطنين والبسطاء والمرضى، حيث إن هناك أكثر من 306 ألف شخص يتردد على المعهد سنويًا، وعدد المرضى الداخلين للمعهد 7261 سنويًا، ويتم عمل 4800 عملية سنويًا.
وأوضح أنه تم استئناف العمل فورًا في الأقسام الخاصة بالمعهد بعد الحادث ، خاصة الأقسام التي لم تتأثر بالانفجار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
