فى مشهد جنائزي محزن خرج أبناء قرية ميت حبيب التابعة لمركز سمنود، اليوم الثلاثاء، تشييع جثامين 12 شهيد من أبناء القرية، الذين راحوا ضحية انفجار معهد الأورام في منطقة القصر العيني في القاهرة، تجمهر الرجال حاملين 12 لتشيع العائلة بالكامل من مسجد بلال بن رباح، تمهيدا لدفنهم بمقابر الأسرة.
تعود أحداث الواقعة لتعرض الأسرة بالكامل للوفاة بمدينة القاهرة أثناء حضور زفاف إحدى بنات العائلة فقام والد العروسة وألا وهو طارق شوقي التراس من قرية حبيب التابعة لمركز سمنود، بمحافظة الغربية باستئجار أحد سيارات الأجرة "ميكروباص" لتكون وسيلة انتقالهم لحين الانتهاء من مراسم الزفاف، ولم يكن يعلم أنه يحضر لزفاف زوجته وأبنائه وذويه إلى الجنة.
فقد تصادف خط سيرهم بالمرور بالشارع الموجود به معهد الأورام فراحوا ضحية انفجار معهد الأورام الذي أسفر عن فقدان العديد من الضحايا ولم يعد المقصود به أطفال معهد الأورام ولكن الحادث أسفر عن سقوط ضحايا فرحة عيلة التراس من اطفال ونساء كان همهم الأكبر هو مش مشاركة أختهم في فرحها وسعادتها.
وليس ذلك بالغربية عن محافظة الغربية فقد نالت أيضاً شرف استشهاد أبنائها في أي حادث إهابي ولكن تلك المرة اتشحت قرية ميت حبيب علي فقدان 17 شخص من أفراد عائلة التراس طارق شوقي فرج رزق 45 سنة وزوجته نجوي رفعت السيد عطالله 44 سنة -محمد فرج رزق اسماعيل 45 سنة وإبنته هناء محمد فرج 16 سنة -محمد فرج فرج الله 47 سنة وأولاده يوسف 15سنة- فرج 12سنة، وزوجته ياسمين -مروة عبد النبي سيد شاكر 25 سنة وزوجها كريم محمد، وابنتيهما رويدة ٣سنوات رفيدة سنتان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
