شهد محيط مسجد بلال ابن رباح بقرية ميت حبيب بسمنود، منذ قليل، اشتباكات بين أهالي ضحايا انفجار معهد الأورام وبعض الأسر التي تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين داخل القرية، أثناء خطبة الإمام تمهيدا لتشييع الجنازة، حيث أقدم أحد الأشخاص على سحب الميكرفون من الإمام وأقسم وتوعد لكل من يحضر من الأسر الإخوانية بالعقاب، ولكن تم فض الاشتباك من قبل المشيعين.
وتوفي 12 شخص من عائلة واحدة في قرية ميت حبيب التابعة لمركز سمنود في محافظة الغربية في انفجار معهد الأورام الذي حدث مساء أول أمس وراح ضحيته عشرات المدنيين.