دشن عدد من الصيادلة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، هشتاج جديد يحمل اسم #هاله_زايد_لا_تصلح_وزيره وذلك بعد تفعيلهم لهشتاج #إقالة_وزيرة_الصحة عقب تصريحاتها بأخر زيارة في محافظة بورسعيد ضمن اجتماعها مع منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد والتي اعتبرها الصيادلة مسيئة لهم، ولكنه ظهر من جديد بكثرة خلال اليومين الماضيين أثناء حادث معهد الأورام الإرهابي الذي راح ضحيته 20 شخص وإصابة 47 أخرين بحسب بيانات الصحة.
وكان هناك مطالبة من جموع الصيادلة بإقالة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بسبب تصريحاتها التي أساءت للصيادلة حين قالت " أن غياب مائة صيدلي لا يشعرني بأزمة، بينما غياب ممرضة واحدة مؤثر بالنسبة لي" كما انتقدت حينها أوزان الممرضات وطالبتهن بعدم ارتداء الطرح الطويلة.
تفعيل هشتاج #هاله_زايد_لا_تصلح_وزيره
علقت الدكتورة هند مصطفى، صيدلانية على المنشورات الخاصة بالصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والتي تخص حادث معهد الأورام قائلة: يعني ايه يحصل انفجار داخل معهد الأورام، وزيرة ايه اللي المفروض تحافظ وتأمن مكان زي دة لانه مكان حساس جدا في البلد ازاي يدخلوا بسرطان ويطلعوا أشلاء #هاله_زايد_لاتصلح_وزيره ، #اقاله_وزيره_الصحة.
وقال محمد عطية، صيدلي، كان ممكن تختم كلامها بالشكر للطاقم الطبي الكامل. لكنها مقصودة انها متقولش صيادلة.... #هاله_زايد_لاتصلح_وزيره .
فيما علقت الدكتورة أسماء كريم: منظر أطفال المعهد وهم ع الرصيف يقتلع القلب من جذوره، يعنى مش عارفه تأمنى المعهد ولا وفرتى طريقه مناسبة لإخلاء المرضى ال المفروض كل حاجة يلمسوها تبقى متعقمة، انتي الإهمال متمثل في شخص، وحاطه رجل ع رجل ولا كأن فيه حاجة حصلت يا وزيرة الإهمال.#اقيلو_وزيره_الاهمال #هاله_زايد_لا_تصلح_وزيره #لا_للاهمال .
أخرين يردوا بهشتاج #هالة_إنسانة
ودشن عدد من النشطاء على موقع الصور والفيديوهات "تويتر"، بعنوان هالة إنسانة ردًا على هشتاج إقالة وزيرة الصحة والأخر هالة زايد لا تصلح وزيرة الصحة.
وقالت إلهام ربيع، #هالة_إنسانة بعتت أطباء الوزارة يتعلموا إدارة تأمين صحي في بريطانيا، فيما قال أحمد #هالة_إنسانة عملت 200 ألف عملية جراحية حرجة كانت مؤجلة لسنوات وببلاش، وعملت حملة لمكافحة التقزم والأنيما والسمنة في المدارس.
يُذكر أن حادث معهد الأورام الإرهابي الذي وقع أول أمس أسفر عن 20 حالة وفاة بينهم 4 مجهولين وكيس أشلاء وإصابة 47 أخرين جراء اصطدام سيارة تحمل كمية من المتفجرات بأخرى أمام المعهد القومي للأورام بشارع القصر العيني بحي السيدة زينب، كما تم نقل المصابين إلى قصر العيني ودار السلام ومعهد ناصر لتلقي العلاج اللازم