قال خبير سوق المال، أيمن فودة، إن البورصة المصرية تستعد لاستقبال ما يقرب من 10 مليارات جنيه هى قيمة الأسهم المستجيبة لعرض شراء فيون، و التى سيعاد ضخ الجانب الأكبر منها في الأسهم بما سيحقق قدر كبير من السيولة الغائبة عن المشهد منذ عدة أشهر.
و في نفس السياق استقبل السوق المصري اليوم الوافد الجديد سهم فورى الذي يمثل قطاع جديد علي السوق المصري من حيث النشاط و هو الدفع الالكترونى الذى نشط في السنوات الأخيرة كوسيلة بسيطة و سهلة و سريعة للدفع الالكترونى تقدم الخدمة لـ 24 ساعة علي مدار الأسبوع و منتشرة في جميع أرجاء المعمورة .
وأضاف خبير سوق المال، في تصريح خاص لـ"أهل مصر" يأتي ذلك علاوة علي أنها تقدم خدمة غير عابئة بسعر الطاقة و لا المحروقات و لا تستخدم أى من الخامات المحلية أو المستوردة لإتمام الخدمة بمعنى أن معدلات المخاطرة بالتعرض لأى غلاء أو زيادة مضطردة في ارتفاع الأسعار غير متواجد، كما أن استحواذ بنكى الأهلي و مصر الحكوميين علي نسبة حاكمة من الطرح يعد دليلا قويا علي توقع نجاحه بدراسات جدوى فعلية و دقيقة، و الذى ظهر جليا مع أولى تداولاته ليحقق نشاطا لم يشهده السوق منذ سنوات و يرتفع السهم في الدقائق الأولى بما تجاوز الـ 34% وصولا إلى 8.7 جنيه للسهم .
وتابع "فودة" كما تغطية اكتتابه الخاص بأكثر من 15 ضعف و كذلك الإكتتاب العام للأفراد الذى تجاوزت تغطيته 30 ضعف عدد الأسهم المعروضة، ليتم الإكتتاب بنجاح كبير محققا إضافة برأس المال السوقى للشركات المقيدة، حيث يبلغ رأسمال الشركة 353.652 مليون جنيه موزع على 707.304 مليون سهم بقيمة أسمية 0.50 جنيه للسهم .
وتوقع "فودة" أن يستمر الأداء الإيجابي للسهم لينعكس ذلك علي القطاعات المختلفة للسوق مع استمرار حالة التفاؤل التى افتقدها السوق خلال الفترة الماضية، لتخرج المؤشرات و الأسهم من قناتها العرضية الضيقة التى ظلت حبيستها لجلسات طويلة فقد المستثمر الثقة في أسهمه و في الإتجاه العام للسوق، و تراجعت قيم التداولات في غياب تام للمحفزات .
وأردف لذلك فمن المنتظر مع حالة التفاؤل بالوافد الجديد و ما سيدره من سيولة و نشاط سوف ينعكس علي باقى السوق مع ضخ الجانب الأكبر من سيولة صفقة جلوبال المقتربة من الـ 10 مليار جنيه فان المؤشرات و الأسهم و خاصة القائدة سوف تشهد طفرات سعرية مع تنامى قيم التداول و تبديل المراكز بين الأسهم و القطاعات و الذى سوف يعكس الإتجاه بقوة للصعود علي جميع الأجال .