دم ولادنا مرحش هدر.. تفجير معهد الأورام من الوجع حتى القصاص.. الإرهاب ينكسر أمام تكاتف المصريين.. الداخلية تثأر للشهداء وتكشف هوية المتورطين.. والمتهمون: "الأوامر جاتلنا من تركيا والسودان"

تفجير معهد الأورام

ظن منفذو عملية تفجير المعهد القومي للأورام بالمنيل أنهم سيذهبون إلي الفردوس الأعلى على الرغم من قتلهم الأبرياء والتي قال الله عنها: "وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ، وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا"، حيث بدأت قصة تفجير معهد الأورام بالمنيل من خلال أخذ الأوامر من مسئولي التنفيذ الموجودين بدولتي "تركيا، والسودان"، بتنفيذ عملية إرهابية على أرض المحروسة مصر، وهم لا يعلمون أن الله قد حفظها برعايته حيث قال الله جل وعلا: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".

نقطة الانطلاق في تنفيذ تفجير معهد الأورام 

تبدأ نقطة انطلاق تفجير معهد الأورام من أخذ حسام عادل أحمد،صاحب الاسم الحركي معاذ، المسئول عن الدعم اللوجيستي والرصد بحركة حسم الإرهابية، بتنفيذ عملية إرهابية على أرض مصر، وتحديد عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن، صاحب الاسم الحركي المعتصم، لتنفيذ العملية، ولم ينتظر حسام إلا قليلاً من الوقت حتى أتت إليه الأوامر بتحديد معهد الأورام مكان لتنفيذ العملية الإرهابية، مما جعله يبدأ في تجهيز عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن، لكى يحمل لواء تنفيذ العملية الإرهابية وتفجير المعهد، وعلى الفور جهز "معاذ"، عبد الرحمن "المعتصم" للقاء أهله بحديقة الأزهر بحي الدراسة وتوديعهم من أجل الذهاب بنفسه لتنفيذ العملية الإرهابية الغاشمة.

ومن جانبه نفذ عبد الرحمن أوامر حسام "معاذ" بلقاء أهله في حديقة الأزهر، يوم الجمعة الماضية، الذى سبق تنفيذ العملية الإرهابية بيومين، لاسيما أن العملية نفذت يوم الأحد الماضي، وبالفعل قابل عبد الرحمن أمه وشقيقته الصغيرة بحديقة الأزهر ليتلقي الأوامر بعدها بنقل الأسلحة المجهزة لتفجير معهد الأورام إلى مكان لم يتم تحديده، وعقب هذه الأوامر أتت ساعة الصفر لتنفيذ العملية.

ساعة الصفر في تنفيذ العملية 

أتت الأوامر من مسئولي تنظيم حركة حسم عن التفجيرات والعمليات الإرهابية الذين يقطنون تركيا والسودان، لاسيما أن حسام عادل أحمد، المسئول عن الدعم اللوجيستي والرصد بحركة حسم، أكد أن الأوامر للعمليات الإرهابية تأتي من المسئولين عن الحركة في السودان وتركيا.وتلقي حسام عادل أحمد، المسئول عن الدعم اللوجيستي والرصد بحركة حسم، الأوامر بالانطلاق وتحديد الساعة "11.38" مساء يوم الجمعة الماضي، ساعة الصفر لتفجير معهد الأورام، حيث نقل على الفور حسام عادل الأوامر إلي عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن، منفذ تفجير معهد الأورام، بالذهاب إلي محيط معهد الأورام بالمنيل في تمام الساعة "11.30" ليفجر سيارة ملاكي بمحيط المعهد يقودها بنفسه لينفجر على إثرها المكان برمته.

لحظة تفجير معهد الأورام

 كشف شهود العيان على حادث تفجير معهد الأورام بالمنيل أن هناك شخص يقود سيارة ملاكي بدون لوحات معدنية كان يسير في الاتجاه المعاكس لسير السيارات في الاتجاه الطبيعي وبمجرد أن تجاوز سيارو ميكروباص اصطدم بها فتح باب سيارته ونزل ليري ما حدث فيها وبمجرد ضغطه على شئ ما انفجر المكان برمته ليخلف العديد من القتلي والجرحي بالمكان.

سيدة تحتضن نجلها عقب الانفجار

احتضنت الحاجة فايزة، والدة الطفل عبد الرحمن، نجلها عبد الرحمن الذى يتعالج من ورم في المخ بالمعهد القومي للأورام عقب نجاتها من المعهد بعد الانفجار المدوي، وكشفت عن الأحداث في انفجار معهد الأورام: " إنها كانت تجلس في المعهد القومي للأورام أثناء تلقي طفلها عبد الرحمن العلاج، حيث إنها حُجزت به في المعهد منذ 20 يوماً، مشيرة إلى أنها كانت تجالس بجانب الشرفة في المعهد وعندما حدث الانفجار تهشمت الشرفة وتطايرت أجزاء من الزجاج أصابة عبد الرحمن، مشدداً على أنه حضر أحد الممرضين ليأخذ طفلها إلى الرعاية، ويُخلي المكان من المتواجدين فيه، معلقة: "أنا كنت محجوزة بعبد الرحمن لمدة 20 يوماً فى المعهد وبعمله كمادات، ولما التفجير حصل الشباك طار ووقع على دماغي وفى زجاج جه فى رأس عبد الرحمن وخدوه على الرعاية".

الداخلية تسقط منفذي التفجير ضبطت وزارة الداخلية جميع عناصر منفذي تفجير المعهد القومي للأورام، وهم: "الإرهابي حسام عادل أحمد محمد، ويحمل الاسم الحركي معاذ أحد عناصر الرصد والدعم بحركة حسم الارهابية، الهارب عبد الرحمن جمعة محمد حسين وهو أحد عناصر التنفيذ بحركة حسم الإرهابية، إبراهيم خالد محمود عبدالرحمن شقيق الانتحاري مرتكب الحادث، يعد أحد وسائل الاتصال وتلقي التكليفات من كوادر حسم الإرهابية بالخارج، الهارب أحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادي القيادي بتنظيم الإخوان الإرهابي، أحد الكوادر العسكرية لحركة حسم الإرهابية بأحد المعسكرات الارهابية بتلك الدولة.

اعترافات منفذي تفجير المعهد القومي للأورام

قال حسام عادل أحمد، الذي يستخدم اسماً حركياً "معاذ"، أحد أعضاء حركة حسم المنفذين لـ تفجير معهد الأورام، إنه انضم لحركة حسم في العام الماضي وكان المسئول عن قيادته مع مجموعة أخرى من الشباب المعتصم، مشيراً إلى أنه كان مسئول عن الدعم اللوجيستي والرصد، مشدداً على أن كل فرد من أفراد التنظيم كان يحصل على الأوامر بمفرده من مسؤولي التنظيم في تركيا والسودان.

وأضاف الإرهابي أحمد حسام عادل خلال اعترافاته عقب ضبطه، في النيابة عرضته فضائية إكسترا نيوز أن المسئول الحركي المعتصم أتت إليه المعلومات من مسئولي التنظيم بتنفيذ عملية تفجير معهد الأورام، مما دفعه لتنظيم لقاء له مع أهله في حديقة الأزهر لينفذ العملية فى اليوم التالي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً