"البحث العلمي" تستعرض مشروعاتها التنموية في أقاليم مصر بحضور ممثلي المحافظات

عقد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، اجتماعا بمقر الأكاديمية مع ممثلى المحافظات على مستوى الجمهورية لمناقشة سبل التعاون بين الأكاديمية والمحافظات في تحديد أولويات مشروعات البحوث والتطوير في الأقاليم المختلفة.

ويأتي ذلك بغرض المعاونة في دفع عجلة التنمية وتعظيم الاستفادة من مخرجات البحث العلمي وتوجيهه لخدمة أهداف التنمية وكذا استعراض المشروعات الجارية التي تدعمها وتنفذها الأكاديمية في الأقاليم ضمن برنامجها تنمية أقاليم مصر والتي تنفذها مراكز البحوث الإقليمية بالأكاديمية بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية.

اقرأ أيضاً:طلاب هندسة حلوان يبتكرون ماكينة CNC لتصنيع أجسام السيارات الفوم

وتحدث رئيس الأكاديمية عن أدوار الأكاديمية المختلفة وأنها بيت الخبرة الوطني للبحث العلمي وتدعم المشروعات والمنح والمبتكرين ورواد الأعمال من خلال حزمة متنوعة من المبادرات والمشروعات القومية، كما تدعم الأكاديمية منظومة الابتكار والاختراع ونشر الثقافة العلمية وتقدير المتميزين فى مجال البحث العلمي من خلال منظومة الجوائز المتعددة التي تمنحها الأكاديمية سنوياً.

وتحدث الدكتور عمرو فاروق عبد الخالق، مساعد رئيس الأكاديمية، عن التنمية التكنولوجية وتأثيرها على الاقتصاد القومي، كما ركزت الدكتورة مي علام، المشرف على المراكز الإقليمية على دور مراكز التنمية الإقليمية في تنمية أقاليم مصر وكذلك إنشاء العديد من مراكز التنمية الإقليمية على مستوى أقاليم مصر ودورها فى تمثيل الأكاديمية فى تلك الأقاليم.

وأضافت علام أن الأكاديمية افتتحت المركز الإقليمي بشلاتين عام 2019 والمركز الإقليمى للطاقة الجديدة والمتجددة ومركز إقليم قناة السويس، فرع السويس عام 2018 ليصبح عدد مراكز التنمية الإقليمية عشرة مراكز موزعة على جميع أنحاء الجمهورية.

ومن أهم المشروعات الريادية ذات المردود التنموي العالي والتي تم تنفيذها في المراكز الإقليمية هي مشروع إنتاج تقاوي البطاطس ميني تيوبرز في الوادي الجديد والذى يمثل حلا تكنولوجيا جذريا لمشكلة استيراد تقاوي البطاطس من الخارج، ويعتبر المكان الأمثل لتنفيذ هذا المشروع هو الوادي الجديد نظرا لانعزاله وقلة فرص الإصابة بالفيروسات وأرضه بكر خالية من الأمراض، كما ينفذ المركز حالياً مشروع إنتاج فصائل لأفضل أنواع النخيل المصرية والعربية باستخدام تكنولوجيا زراعة الأنسجة لاستزراعها بالوادي الجديد.

واستكمالا لمشروعات المجال الزراعي تنفذ الأكاديمية حالياً بعض المشروعات أيضا في مجال إنتاج الحرير الطبيعي بسوهاج والنهوض بإنتاجية الإبل فى سيناء وشلاتين. أما في مجال الطاقة فلقد تابع المركز الإقليمي للطاقة الجديدة والمتجددة أعماله المستمرة في إنشاء وتشغيل ورفع كفاءة محطات الطاقة الثلاث فى برج العرب والشرقية وسوهاج والتى بُنيت بتكنولوجيات رائدة على مستوى العالم وهي الفريدة من نوعها على مستوى الشرق الأوسط. هذه المحطات الثلاث كانت نتيجة لمشروعات دولية أقامتها أكاديمية البحث العلمي لنقل تكنولوجيات متطورة في مجال الطاقة من أوروبا والصين. ‬

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً