يقع كثير الحجاج في كثير من الأخطاء عند أداء السعي بين الصفا والمروة بسبب مفاهيم وتصورات ومعلومات غير صحيحة عن أداء هذا المنسك، ومن هذه الأخطاء رفع اليد عند صعود الصفا والمروة، والإشارة بها كلما صعد كالإشارة إلى الحجر الأسود، والسنة أن يرفع يديه كهيئة الداعي، ويحمد الله ويكبره ويدعو مستقبلا القبلة، ومن الأخطاء الشائعة التي يقع فيها بعض الحجاج أيضا الإسراع في السعي بين الصفا والمروة في كامل الشوط، وهو خطأ، والسنة الإسراع بين العلمين الأخضرين (الميلين)، والمشي في بقية الشوط.
كما تقع بعض النساء في خطأ الإسراع في السعي بين العلمين، وهو خلاف السنة، والإسراع إنما هو خاص بالرجال دون النساء.
أخطاء شائعة يقع فيها الحجاج عند السعى بين الصفا والمروة تعرف عليها
ومن الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الحجاج في الصفا والمروى أيضا قراءة قوله تعالى: إن الصفا والمروة من شعائر الله، في كل شوط كلما أقبل على الصفا والمروة، والسنة قراءتها عند بداية السعي، إذا دنا من الصفا، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن الأخطاء أيضا التي يقع فيها بعض الحجاج اعتقاد البعض أن الشوط يبتدئ من الصفا وينتهي بالصفا، بمعنى أنه يسعى من الصفا إلى المروة ثم يرجع إلى الصفا، فيعد هذا شوطا واحدا، والصواب أن السعي من الصفا إلى المروة يعد شوطا كاملا، والسعي من المروة إلى الصفا يعد شوطا اخر، بالإضافة إلى خطأ تخصيص كل شوط بدعاء معين، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء خاص بكل شوط، إلا ما كان يدعو به على الصفا وعلى المروة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
