جيفري إبستين.. تفاصيل جديدة في انتحار تاجر الجنس بمحبسه في أمريكا

جيفري إبستين
كتب :

كشف وزير العدل الأمريكي ويليام بار عن تفاصيل جديدة في انتحار الملياردير الأمريكي داخل محبسه، قائلا إن هناك "مخالفات خطيرة" في السجن الذي كان يحتجز فيه جيفري ابستين، رجل الأعمال الثري والمدان بالتحرش الجنسي بأطفال والاتجار بهم، والذي عُثر عليه ميتا في زنزانته في عطلة نهاية الأسبوع في عملية انتحار واضحة.

وتعهد بار بأن تواصل وزارة العدل التحقيق في القضايا ضد أي شخص ساعد ابستين في ارتكاب جرائمه.

وقال بار في نيو اورليانز، حيث كان يتحدث في إحدى فعاليات إنفاذ القانون: "لا يجب أن يشعر أي متآمر بالارتياح.. الضحايا يستحقون العدالة وسنعمل على أن نحققها لهم".

وقال بار إنه "غاضب" إزاء سجن مانهاتن لفشله في تأمين ابستين بشكل كاف.

وأضاف "اكتشفنا وجود مخالفات خطيرة في هذا السجن تسبب لنا قلقا بالغا، ونطالب بإجراء تحقيق شامل فيها".

وتواجه الوزارة ضغوطا سياسية من جانب الكونجرس، في أعقاب وفاة ابستين، وسط ضجة شعبية حول إخفاق السجن في ضمان محاكمة أبستين وإظهار معلومات حول انتهاكاته المزعومة.

وأصدر كبيرا الديمقراطيين والجمهوريين في اللجنة القضائية بمجلس النواب قائمة من 23 سؤالا إلى مكتب السجون الاتحادي تثير استفسارات حول موظفي السجن وظروفه، خاصة ما يتعلق ببروتوكول الصحة العقلية.

وكتب جيري نادلر ودوج كولينز في رسالتهما إلى مكتب السجون: "أي ضحية لأعمال السيد ابستين ستُحرم إلى الأبد من الملاذ الملائم وسبل التعويض التي يوفرها نظامنا القضائي في وجه مثل هذه الأعمال الوحشية المزعومة".

وقال بار إنه "غاضب" إزاء فشل سجن مانهاتن في "تأمين أمن مناسب" لابستين.

وأضاف: "إننا الآن نعلم بوجود مخالفات خطيرة في هذه المنشأة التي تثير قلقا عميقا والتي تتطلب تحقيقا شاملا".

وعُثر على ابستين /66 عاما/ ميتا في زنزانته في السجن في نيويورك، يوم السبت حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي (1030 بتوقيت جرينتش). وكان قد تم استبعاده من المراقبة الخاصة بمحاولات الانتحار في اليوم السابق لوفاته، حيث كان يخضع لإشراف دقيق في أعقاب محاولة سابقة للانتحار في يوليو الماضي.

وكان ابستين على علاقة بشخصيات تتمتع بنفوذ في أمريكا، مثل الرئيس دونالد ترامب والرئيس الأسبق بيل كلينتون، إلا أن الرئيسين قالا إنهما لم يتصلا به منذ سنوات وأنهما لم يشهدا ارتكابه أي مخالفات.

وتم اتهام ابستين الشهر الماضي في أمريكا بتهمة تهريب الفتيات القصر من أجل الجنس والتآمر. ونفى هذه الاتهامات وتم رفض الإفراج عنه بكفالة منذ ثلاثة أسابيع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
محمد عبدالعليم داود رافضًا «الإجراءات الجنائية»: أطلب رأي الأزهر و«الصحفيين»