"غلى الدم في عروقه ولم يستطع سماع كلام جميع أصدقائه وجيرانه، ورأى أن القتل هو أفضل ما يمكن فعله في هذه الآونة قبل كثرة الكلام، وسوس له الشيطان فعلته وأكد له أنه لن يُكشف أبدًا فقام باستدراج شاب قام بمعاكسة شقيقته، وقتله بلوحٍ من الخشب وألقى جُثتة بين نبات الذرة على الطريق حتى لا يكتشفه أحد ولكن تعفن الجُثمان لفت الانتباه".
ترجع الأحداث عندما علم "محمد.ر.س" 18 سنة قيام "أسامة.ا.س" 18 سنة بمعاكسة شقيقته أثناء سيرها في الطريق مهاجمها إياها بألفاظ نابية ففكر بالانتقام منه فقام بذبحه.
يذكر أنه قد تلقى اللواء محمد ناجى، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن المنوفية، إخطارًا رئيس مباحث مدينة السادات تفيد بعثور الأهالي على جثمان "أسامة.ا.س" 18 عاما، ويقيم بقرية الخطاطبة بمدينة السادات، جُثته متعفنة.
وبالانتقال والفحص، تبين قيام "محمد.ر.س" 18 سنة بقتل الشاب لقيامه بمعاكسة شقيقته وقول الافاظ البذيئة لها، وسؤال المتهم اكد أنه قام بقتل الشاب بقطعة خشب سميكة، وتم تحرير المحضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.