يشهد القطاع المصرفي العالمي العديد من التطورات العالمية في المجالات الخاصة بالرقمنة والتعاملات البنكية والمنتجات المصرفية، حيث تستعد كبرى الشركات العالمية من منافسة القطاع في تقديم خدمات مصرفية عن طريق بعض التطبيقات مثل فيس بوك وواتس آب اللذان يتيحان فتح حسابات وتحويل أموال من خلالهما، وتعكف بعض الدول على الإطلاق البنوك الرقمية التي تعد تحديا آخرا للقطاع المصرفي المصري.
في الوقت ذاته يسعى القطاع المصرفي المصري إلى مواكبة هذه التطورات من خلال تدشين خدمات الشمول المالي لجموع المواطنين وتغطية الأماكن النائية ودمج القطاع الغير رسمي في القطاع الرسمي ومنع تداول الكاش بكميات كبيرة.
وفي هذا الصدد يقول شريف البحيري رئيس قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ببنك مصر في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه لابد من تطوير الخدمات التي تقدمها البنوك ومواكبة كل ما هو جديد، بالإضافة إلى تلبية رغبات العملاء واحتياجاتهم المختلفة.
وأكد البحيري ، أن البنوك المصرية إن تقاعست عن هذا الدور التكنولوجي والتطور العالمي ستدخل شركات كبرى مثل فيس بوك وغيرها تجذب العملاء وتنافس بقوة البنوك المصرية التي لم تطور ذاتها.
وفي سياق آخر أشاد عمرو جاد الله نائب رئيس البنك العقاري المصري بآلية البنك المركزي المصري في تحقيق التوازن بين العرض والطلب للدولار الأمريكي الذي بدوره أدى إلى تراجع الواردات وزيادة الصادرات.
وأكد أن القطاع المصرفي المصري استحدث العديد من الخدمات المتطورة والتطبيقات والمعايير الجديدة التي تواكب التطورات العالمية.
وقال نائب رئيس البنك العقاري المصري العربي، إن دخول بنوك جديدة في السوق المصري سيحسن من عنصر المنافسة وستنعكس على عملاء البنوك بخدمة أفضل وتقزيم تكنولوجيا جديدة تشعل حماس البنوك العاملة في مصر.