قال علي الصراري، مستشار رئيس الوزراء اليمني، التحالف العربي بقيادة السعودية سيجد صعوبة أكبر في إنهاء الانقلاب الحوثي على الشمال اليمني، في ظل الانقسامات الداخلية التي تشهدها اليمن بعد الصراع الأخير في عدن بين المجلس الانتقالي والحكومة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد: "أمام اليمن خيارات تستطيع أن تعالج من خلالها الصراع مع الانقلاب الحوثي التابع لإيران، أو للمشكلات المنية الداخلية"، متابعا: "التطورات الأخيرة في عدن، مؤشر مبكر على فشل استعادة الدولة المنية وإسقاط الحوثيين".
وأكد مستشار رئيس الوزراء اليمني، أنه إذا لم يبادر التحالف العربي لمعالجة ما حدث في عدن من صراع، سيؤدي ذلك إلى تعثر تحرير الشمال من السيطرة الحوثية الإيرانية، مشيرا إلى أن الصراع الأخير في عدن يعمل على تكريس الانقسامات الداخلية في اليمن.
وأشار الصراري إلى أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية سيجد صعوبة في إنهاء انقلاب الحوثيين، إذا ما استمر الانقسام الداخلي والصراعات في اليمن بين الحكومة والمجلس الانتقالي.
وأوضح مستشار رئيس الوزراء اليمني، أن استقبال وفد من الحوثيين في إيران هو الثمرة الأولى لما حدث في عدن، لأنه أظهر الجبهة المعارضة للانقلاب الحوثي على قدر من الضعف والتصدع والانغماس في الخلافات البينية، الأمر الذي شجع إيران على إشهار موقفها في دعم الحوثيين.