الاجتهاد من أغلق بابه وما هى مجالات الاجتهاد وشروطه

صورة أرشيفية

يدعو كثير من الأفراد والجهات إلى تجديد الخطاب الديني وفتح باب الاجتهاد، ولكن هل باب الاجتهاد أغلق من قبل، ومن هو صاحب دعوة غلق باب الاجتهاد ؟ وما هى الجذور التاريخية التي صاحبت غلق باب الاجتهاد ؟ ظهرت دعوة غلق باب في أوائل القرن السادس ظهرت الدعوة إلى غلق باب الاجتهاد ، وكان من أسباب ذلك : التعصب الذي ظهر في تلك العصور لمذاهب الأئمة ، حتى قال البعض بالمنع من الخروج عن أقوال الأئمة المدونة في كتبهم وكتب أتباعهم ، فأطلقوا تلك الدعوى غلق باب الاجتهاد حتى يقطعوا الطريق أمام من يجتهد في فهم النصوص ويستنبط أحكاما تخالف ما قاله الأئمة السابقون .

اقرأ ايضا : الجلجلوتية والبرهتية ما معناهما وهل يجوز الدعاء بهما والخلاف بين العلماء اعرف رأي الإفتاء

الاجتهاد من اغلق بابه وما هى مجالات الاجتهاد وشروطه

حول غلق باب الاجتهاد قال الاستاذ الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه لايوجد اي موانع شرعية من الاجتهاد في تفسير النصوص الواردة في القرآن الكريم، لكن مع ذلك فقد شدد الدكتور محمد الشحات الجندي على أن الاجتهاد يجب أن يكون في النصوص ظنية الدلالة وليست في النصوص قطعية الدلالة، وهو ما أكده الدكتور إسماعيل شاهين ، استاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، الذي اشترط أن يكون من يوصف بأنه مجتهد بقدرته على فهم النص القرآني وأن يكون ملما باللغة العربية بما يمكنه من فهم معاني الآيات وفهم مفرداتها ومركباتها وخواصها، وفي نفس الوقت أن يكون لديه معرفة بالسنة النبوية الشريفة

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً